أكد رئيس المجلس الأعلى الأردنى لشئون الأشخاص المعوقين الأمير مرعد بن رعد حرص الأردن على الارتقاء بواقع الأشخاص ذوى الإعاقة وتفعيل دورهم مجتمعيًا من خلال دمجهم فى مختلف القطاعات لضمان مستقبل خال من الحواجز المادية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية تجاه الأشخاص ذوى الإعاقة.
وقال الأمير مرعد – خلال حفل نظمه المجلس مساء يوم بعمان بمناسبة مرور عشر سنوات على توقيع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة – إن المجلس حريص على بناء مستقبل واعد لذوى الإعاقة يتمتعون فيه بمشاركة فاعلة فى المجتمع وتمكينهم من التمتع بجميع حقوقهم من خلال وضع مسودة قانون جديد يشكل بما يتضمنه من احكام تحقق المقاربة بين المعايير والممارسات الدولية خطوة متقدمة لمواكبة التطورات والمستجدات فى مجال الإعاقة على صعيد المفاهيم والممارسات وانسجامًا مع بنود الاتفاقية الدولية.
وحضر الحفل رئيس لجنة الرصد الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة الدكتورة ماريا سوليداد، وعدد من السفراء وممثلى الجهات المعنية بحقوق الانسان وحقوق الاشخاص ذوى الاعاقة .
من جهتها، أشادت الدكتورة سوليداد، بدور الأردن الريادى والبارز فى مجال تعزيز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وتعزيز الاتفاقية الدولية الذى كان من أوائل الدول التى صادق عليها، الى جانب التزامه بضمان توافق التشريعات الوطنية مع نصوص هذه الاتفاقية بما يكفل تمتعاً كاملاً بممارسة جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية للأشخاص ذوى الإعاقة على أساس المساواة مع الآخرين .
ويعد الأردن من أوائل الدول التى واكبت الاتفاقية الدولية حيث وقع عليها عام 2007، وصادق عليها عام 2008 معلناً بذلك التزامه بتنفيذ بنود هذه الاتفاقية تحقيقاً لهدفها وغايتها والمتمثلة فى حماية حقوق الاشخاص ذوى الاعاقة وضمان التمتع الكامل بحقوق الانسان والحريات الاساسية.