استنكر الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على الفلسطينيين.
وقال “شومان”: إن الصمت الرهيب على جرائم المحتلين الصهاينة ضد إخواننا العزل في فلسطين أصحاب الأرض المغتصبة، وعلى مقدساتنا الإسلامية، والتربع على عرش التمرد، وضرب عرض الحائط بكل المواثيق والأعراف الدولية والقرارات الأممية يلطخ وجه المجتمع الدولي يوما بعد يوم، ويفضح زيف أدعياء الحرية وحقوق الإنسان”.
وأضاف “شومان”:” إذا كان هذا دأب الكبار الذين زرعوا الكيان الصهيونى في منطقتنا، وينظرون إليه على أنه طفلهم المدلل، وعينهم الراصدة، وحاجزهم المانع لرقينا وتقدمنا، فإنه لمن السذاجة ومضيعة الوقت عقد آمال الإصلاح على هؤلاء الشركاء لهذا الكيان في كل جرائمه”.
وتابع:”آن الآوان لنتولى أمرنا بأنفسنا، ونتخذ خطوات جادة، تؤلم الكيان الصهيوني ومن يدعمه اقتصاديا وسياسيا على الأقل، بعد أن ذاقوا مرارة المواجهة العسكرية في حرب أكتوبر المجيدة”.