قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن علاقات بلاده مع مصر تتحسن ببطء لكن الأفق ما زال محدودًا بالإطار الأمني.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة الوطن السورية نشرت اليوم الخميس، أن «العلاقات بين دمشق والقاهرة انحدرت لمستويات متدنية خلال حكم الرئيس الإخواني محمد مرسي، لكن لم تصل لدرجة القطيعة «وليس لأن مرسي لا يرغب، أو «الإخوانجية» لا يرغبون، ولكن لأن المؤسسة الأمنية العسكرية لم تكن ترغب في هذه القطيعة».
وشدد الأسد على أن عملية تحرير المنطقة الشرقية من حلب مؤخرًا لا تأتي في إطار سياسي وإنما في سياق الأعمال العسكرية الطبيعية.
وأضاف: «لكي نكون واقعيين لا تعني نهاية الحرب في سوريا، وإنما محطة كبيرة باتجاه هذه النهاية»، مشددًا على أن الحرب «لا تنتهي إلا بعد القضاء على الإرهاب تمامًا وسنتابع الحرب عليهم».