حذر الرئيس السورى بشار الأسد، اليوم الخميس، من أن أى تحركات محتملة ضد بلاده ستؤدى إلى “مزيد من زعزعة الاستقرار” فى المنطقة، على خلفية تهديدات غربية بشن ضربات عسكرية رداً على تقارير عن هجوم كيميائى قرب دمشق.
وقال الأسد خلال استقباله على أكبر ولايتى مستشار المرشد الأعلى الإيرانى للشؤون الدولية والوفد المرافق له، وفق تصريحات نقلتها حسابات الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي، “مع كل انتصار يتحقق فى الميدان، تتعالى أصوات بعض الدول الغربية وتتكثف التحركات فى محاولة منهم لتغيير مجرى الأحداث وهذه الأصوات وأى تحركات محتملة لن تساهم إلا فى المزيد من زعزعة الاستقرار فى المنطقة، وهو ما يهدد السلم والأمن الدوليين”.