أخبار عالميةعاجل

الأسوشيتدبرس: نائب الرئيس الأمريكى يزور مصر ديسمبر المقبل

ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس، أن مايك بينس، نائب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أعلن أنه سوف يزور مصر أواخر ديسمبر المقبل.

وبحسب الوكالة الأمريكية، اليوم، فإن بينس سيلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى لبحث التعاون بين مصر والولايات المتحدة حول القضايا الأمنية. كما سيجتمع مع مسئولين من الحكومة والقادة الدينيين لمناقشة مكافحة اضطهاد الأقليات الدينية، بما فى ذلك المسيحيين، فى الشرق الأوسط الأوسع.

وكشف بينس، خلال عشاء دينى فى واشنطن، الأربعاء، أن الرئيس ترامب أصدر تعليمات إلى وزارة الخارجية الأمريكية سحب التمويلات المخصصة لبرامج الأمم المتحدة “غير الفعالة” المعنية بأوضاع الأقليات الدينية المضطهدة والمشردة وإعادة توجيهها فى برامج تديرها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسات خاصة.

وناقش بينس هذه الخطط مؤكدا على التزام إدارة ترامب بمساعدة جماعات الأقليات المسيحية المضطهدة فى الشرق الأوسط.

وفى كلمة ألقاها فى حفل العشاء التضامنى السنوى مع المسيحيين فى الشرق الأوسط والذى يأتى بعنوان “دفاعا عن المسيحيين”، قال “الرئيس ترامب وجهنى إلى الشرق الأوسط فى آواخر ديسمبر”. موضحا “إحدى الرسائل التى سأنقلها نيابة عن الرئيس إلى القادة فى المنطقة، هى أن الوقت قد حان لإنهاء اضطهاد المسيحيين وجميع الأقليات الدينية”.

واشتكى نائب الرئيس الأمريكى من أن المسيحيين وغيرهم من المضطهدين فى الشرق الأوسط لم يحصلوا على الإغاثة التى يحتاجونها، واتهموا الأمم المتحدة بأنها “كثيرا ما فشلت فى مساعدة المجتمعات الأكثر ضعفا، وخاصة الأقليات الدينية”.

وقال “من هذا اليوم وصاعدا، سوف تقدم أمريكا الدعم مباشرة للمجتمعات المضطهدة من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية”، مضيفا “أن زملاءنا المسيحيين وكل الذين يتعرضون للاضطهاد فى الشرق الأوسط لا يجب أن يعتمدوا على مؤسسات متعددة الجنسيات عندما تستطيع أمريكا مساعدتهم مباشرة”.

وتقول الأسوشيتدبرس، إن وزارة الخارجية الأمريكية لم تعلق على تصريحات بينس، مساء الأربعاء. وقد أحالت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة جميع الأسئلة المتعلقة بهذه المسألة إلى البيت الأبيض، الذى لم يرد على الفور على طلب للتعليق بشأن البرامج التى ستتأثر بالضبط، ومقدار الأموال التى أصبحت على المحك.

وتشير الوكالة إلى أن بينس أثار “انتقادا غير مسبوق” على وضع المسيحيين فى تلك الأراضى القديمة، حيث نشأت المسيحية، لافتا إلى حوادث مثل تفجيرات أحد السعف التى استهدفت الأقباط فى مصر والهجمات على الطوائف المسيحية فى سوريا. وتعهد بأنه كما تم طرد عناصر داعش من معاقلها فى الشرق الأوسط، فإن الرئيس ملتزم بالمساعدة على اضطهاد مجموعات الأقليات لإستعادة أراضيهم، والعودة إلى ديارهم وإعادة بناء حياتهم وإعادة زرع جذورهم فى أوطانهم حيث ولدوا.

زر الذهاب إلى الأعلى