قال الدكتور مصطفى وزيرى، رئيس المجلس الأعلى للآثار، إن القطع المصرية المهربة إلى إيطاليا عادت فى وقت قياسي، حيث إن عادةً ما تستغرق الآثار المهربة وقتًا من سنة إلى ثلاثة سنوات على الأقل، لكنها عادت فى غضون ٣٠ يومًا فقط.
وأضاف “وزيرى” فى تصريحات صحفية على هامش زيارة وزير الخارجية الإيطالى للمتحف المصرى بالتحرير، أن الجانب الإيطالى أبدى تفهما كبيرًا، وأوعد بعودة الآثار المهربة وأوفى، وهو ما يوضح قوة العلاقات المصرية الإيطالية، مشددًا على أن زيارة الأخير شملت القطع المهمة بالمتحف فقط، مثل مقتنيات توت عنخ آمون.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى، أن القطع العائدة عبارة عن آلاف العملات المعدنية، ونحو 105 تماثيل من الأوشابتى، وبعض من التماثيل الأخرى.
واختتم “وزيرى” بأن زيارة وزير الخارجية الإيطالى للمتحف المصرى بالتحرير، تحمل عدة رسائل إيجابية على المستوى السياحى والأمنى.
كان الدكتور خالد العناني وزير الآثار، وزير خارجية إيطاليا اينزو مورافو مساء اليوم الأحد، تفقدا معرض الآثار المؤقت لنتائج أعمال البعثات الأثرية الإيطالية العاملة بجمهورية مصر العربية، والذي ينظمه المتحف المصري بالتحرير، وذلك أثناء زيارتهما للمتحف.