ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة أوتشا أن السلطات الإسرائيلية هدمت 60 مبنى فلسطينيا بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء إسرائيلية، من بينها 19 مبنى قدمت كمساعدات إنسانية استجابة لعمليات هدم سابقة مما أدى إلى تهجير 95 فلسطينيا من بينهم 40 طفلا.
وكانت جميع هذه المبانى باستثناء مبنيين تقع فى منطقة أعلنت عنها إسرائيل منطقة “إطلاق نار ” لأغراض التدريب العسكرى والتى تبلغ نسبة مساحتها 30 فى المائة من المنطقة (ج).
وأضاف التقرير الصادر عن الهيئة التابعة للأمم المتحدة عن الفترة من 22 إلى 28 مارس قائلا ” أن أكبر عمليات الهدم وقعت فى تجمّع خربة طانا (نابلس) وهى ثالث موجة هدم يتعرض لها هذا التجمع فى عام 2016 “، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية استولت فى 23 مارس على منزل قيد الإنشاء فى قرية حزما (القدس) وحولته إلى نقطة مراقبة عسكرية ويفيد مالك المنزل أن القوات الإسرائيلية كانت تستخدم المنزل بوتيرة أسبوعية منذ أكتوبر عام 2015.
وأفاد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلى أوعز إلى السلطات المعنية بوقف إجراءات إعادة جثامين الفلسطينيين المشتبه بهم بتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين حتى إشعار آخر وذلك وفقا لمصادر إعلامية إسرائيلية، وتحتجز السلطات الإسرائيلية- حسب التقرير- حاليا جثامين 14 فلسطينيا قتلوا فى حوادث وقعت خلال الأشهر الخمسة الماضية.
وأشار التقرير إلى أن السلطات الإسرائيلية أكملت هذا الأسبوع إقامة سياج يبلغ ارتفاعه ستة أمتار على طول شارع الـ 60 بالقرب من قرية بيت أمر (الخليل) بهدف منع الفلسطينيين من رشق السيارات الإسرائيلية بالحجارة