هناك جوانب مظلمة كثيرة وحملات شرسة تستهدف حياة سندريلا القصر الملكي في بريطانيا، رغم أن الجميع يتمنى أن يصبح مثل “دوقة ساسيكس”، بعد زواجها من الأمير هاري، ويرى حياتها بأنها مثالية، ومن بين هذه الجوانب استهداف حياتها من قبل الاعلام والقصر الملكي لبساطة ثيابها وعلاقتها بوالدها ومنع عائلتها من رؤيتها وطرد شقيقتها ورفض بعض الأشياء المفضلة لديها.
“علامة تجارية”
استهدفت وسائل الإعلام البريطانية الأميرة ميجان ميركل خلال رحلتها إلى “فيجي” كما أنها سلطت الضوء على ملابسها، ورصدت كاميرا الاعلام “الفستان الأحمر” الذي كانت ترتديه وسعره بعدما نسيت الأميرة ازالة ” العلامة التجارية” التي تسمح بإرجاع الثياب مرة أخرى في حال عدم إزالتها.
وكانت الأميرة ميجان ميركل ترتدي فستان أحمر بمبلغ مالي بسيط جدًا حيث يبلغ سعرة نحو 345 جنيه استرليني، ونسيت أن تزيل العلامة التجارية، لكنها انتبهت لها تقريبا بعد 5 دقائق من مشاركتها بالحفل، لكن وسائل الإعلام شنت حملة ضدها وكأنها ارتكبت جريمة عندما تركت هذه العلامة التجارية دون قصد.
“طرد شقيقتها”
وقبل 17 يومًا طردت سامنتا ميركل شقيقة الأميرة ميجان، وأبعدت عن عتبة القصر الملكي دون مراعاة مشاعر الأميرة وذلك بسبب وصولها لرؤية شقيقتها بدون موعد سابق، ولم يشفع كونها شقيقة دوقة “ساسيكس”، حتى أنه لم يرفق بحالتها كونها تعاني من مرض التصلب العصبي المتعدد واصطحابها كرسي متحرك.
تهديدات عائلية
وبدأت القواعد الملكية عندما منع القصر الملكي الأميرة أن تكون مثل أي عروس يقدمها عريسها لزوجها ليلة زفافهما، لكنه اضطهدها في ليلتها واشترط عليها عدم حضور والدها حفل الزفاف والسماح لوالد الأمير هاري يقدمها له، حتى أنه اشترط عدم حضور أفراد عائلتها عدا والدتها فقط.
زيارة مرفوضة
ورغم كل هذه الثرثرة التي أشعرت ميجان بالخزي والخجل، فإن والدها يحترق شوقًا للتصالح معها، إذ قال: “أحب ابنتي ولا أتمنى لهما سوى كل الخير”، وقرر الإعلان عن زيارته، لكن اضطهاد الأميرة جاء مرة أخرى وقيد رغبتها في رؤيتها لوالدها والتصالح معه إذا منع القصر والدها من زيارتها.