الأم البديلة..أمال تحدت الإعاقة وربت أخوها وأبناء أخواتها ولديها 11حفيدًا

“آمال” سيدة تحسب عمرها بعمر أحفادها الـ 11أصابها المرض منذ صغرها فعجزت أرجلها عن الحركة بسبب إصابتها بشلل الأطفال، تعيش وسط عائلة كبيرة تجاوزت العشرين فردًا، هي الأم والحنان والعطاء المزود بالتضحيه، هي “أمال” الخالة والأم البديلة

وتحتفل مصر في هذا اليوم بعيد الأم الموافق 21 مارس، لذلك تكون”أمال” إيقونة هذا العام. لأنها الأخت والتي ربت أخاها الأصغر، والخالة التي ربت أبناء أخواتها والأن تربي أبناءهم .

طيلة عمرها إنسانة خجولة ومنطوية، لذلك فضلت أن تكون قارئة منذ صغرها وهذا ساعدها في تحمل المسئولية التي كانت على عاتقها، تقول الأم البديلة: عمرى ما حسيت أنهم مش ولادى، وتعود بذاكرتها للخلف قبل 41 عامًا حينها كانت فتاة فى سن الـ20 وتعيش بمفردها مع أخيها الصغير الذى كان يبلغ من العمر 6 سنوات، بعد وفاة والديها وزواج أخواتها البنات، رغم إعاقتها الحركية.

آمال

تقول أمال: أختى التى تكبرنى بعدة سنوات تزوجت وأنجبت ولدًا “عمرو” وبعدها بقترة قصيرة حملت فى ابن آخر؛ فاقترحت عليها أن تأتينى بـ”عمرو” لأعتنى به وأربيه مع خاله ” أحمد” خاصة وأنهما متقاربين فى السن، وبالفعل أخذت منها “عمرو” وعاش معى وكأنه ابنى وتزامنت تلك الأحداث مع انفصال أختى الصغرى كان لديها ثلاثة أبناء”فاطمة وعلا وزين” وبعد ما يقرب من عامًا تزوجت أختى، فطلبت منها أن تترك لى أبناءها الثلاث، فتركتهم لى وأصبح لدى 5 أبناء كنت بالنسبة لهم الأم والأب، عشنا سويًا فى بيت واحد ولم يفارقونى أبدًا.

الخالة-آمال

واستطردت الأم البديلة”كنت أم مسئولة عن تربيتهم وتعليمهم، وأقوم بمستلزمات البيت كافة أقوم من طبيخ لغسيل وتنظيف وبعد المدرسة أقعد أذاكر معاهم وأشوف دروسهم، وأحيانًا كثير بعد المذاكرة تقعد ونلعب وضحك سوا أو نخرج، أنا أم زى كل الأمهات “.

-الخالة-آمال

وأكملت أمال: قمت بتربية أبنائى على الوجه الأكمل حتى أكملوا دراستهم كاملة فاطمة بكالوريوس الإعلام متزوجة ولديها 3 أبناء، “عمرو” حاصل على بكالوريوس الزراعة وتزوج ولديه ولدان،علا خريجة إدراة أعمال ولديها بنت، زين حصل على  إدارة أعمال ومتزوج ولديه ولد، أحمد أخويا بكالوريوس تجارة متزوج ولديه 3 أبناء، ومحمد متزوج ولديه ولد وأكدت “أنا أسعد واحدة في الدنيا عندى 11 حفيدا”.

الخالة-آمال