أكد أحمد سعيد نائب رئيس النادى الأهلى، أن اجتماع المجلس الذى انعقد مؤخراً، جاء من أجل التشاور حول جنسية المدير الفنى المقبل للفريق الكروى الأول، خلفاً للبرتغالى جوزيه بيسيرو، مؤكداً أن تم الاستقرار على أن يكون “مدرباً أجنبياً” فى حالة بقاء أو استمرار المجلس الحالى، لافتاً أنه لم يتم التطرق لأسماء مدربين.
وأضاف نائب مجلس الأهلى، أنه فى الوقت الحالى يتم دراسة السير الذاتية للمدربين المرشحين لتولى قيادة المارد الأحمر، على أن يتم حصرهم فى ثلاثة أسماء، ثم يتم عرضهم على مجلس الإدارة لاختيار أفضلهم، والإعلان عنه فوراً، عقب الحكم بقانونية استمرار المجلس، أو إعادة تعيينه.
وعن الساحر البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى الأسبق للأهلى، أكد أحمد سعيد، خلال تصريحاته لبرنامج “الكورة فى دريم”، أنه لم يتم التطرق لمناقشة الإهانات التى هاجم بها جوزيه المجلس الحالى، لافتاً أن اسم الساحر يتم طرحه دائماً فى حالة البحث عن مدير فنى جديد، مشيراً إلى أن المجلس سيقوم بالاستعانة به إذا وجد أن مصلحة الفريق تحتم وجوده، موضحاً أن مجلس الإدارة يقوم بالاختيار وفق معايير ونظام، بغض النظر عن الأهواء، خاصة أنه سيحاسب فى النهاية على تلك الاختيارات.
واستشهد أحمد سعيد، بتولى بيسيرو قيادة بورتو، والذى يعد من أكبر الأندية البرتغالية، للتأكيد على أن اختيارات مجلس الإدارة تكون دائماً من أجل مصلحة القلعة الحمراء، وأن بيسيرو كان أفضل من جوزيه رغم مطالبة الجميع بالاستعانة به فى تلك المرحلة.