قال الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إننا نلمس اليوم التطوير الذى تشهده مصر فى مختلف الجهات، والهدف من إزالة صناديق التبرعات من المساجد، هو تحقيق أعلى درجات الشفافية، مشيراً إلى أن هذا القرار لا يعنى منع التبرعات، وإنما تقنين التبرع، حيث إن هناك حسابين تابعين للوزارة يمكن التبرع عليهما.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية رانيا هاشم ببرنامج “الصدى” الذى يذاع على قناة “اكسترا نيوز”: “إذا أرد أى شخص التبرع تبرعا عينيا، لا يوجد مشكلة فى ذلك، يكون هناك دفتر داخل المسجد، يتم تدوين نوع التبرع به، مثل التبرع بسجاد الصلاة والمنظفات والمطهرات والأدوات الكهربائية”.
وقال: “تلك الخطوة تأتى ضمن الرقمنة المالية والشمول المالى، وأرادت الوزارة بهذا القرار، مواكبة ما تشهده الدولة من التطور الذى يمس كل المجالات، ولتحقيق أعلى درجات الشفافية، وبالنسبة صناديق النذور، فهى مختلفة، حيث أن مديرية الأوقاف فى كل محافظة ستقوم بترقيم الصناديق”.