قالت وزارة الأوقاف، إنه لا يوجد لديها مؤذن أخرس، ولم يتم تعين مؤذنين منذ سنوات.
وقالت الوزارة، فى بيان لها بأن ما جاء على لسان المدعو سعيد نعمان، الذى لقبه البعض بعضو لجنة الفتوى العليا بالأزهر الشريف من تعيين مؤذن أخرس بالأوقاف غير صحيح، مؤكدة أن المذكور ليس عضوا بأى لجنة من لجان الفتوى بالأزهر لا العليا ولا غير العليا، ولا علاقة له الآن بأى مؤسسة دينية لا الأزهر الشريف ولا مجمع البحوث ولا وزارة الأوقاف.
وأضافت الوزارة أنه منذ تولى وزيرها الحالى الدكتور محمد مختار جمعة، لم تعين أى مؤذن على الإطلاق مما ينتفى معه ما أثاره هذا المدعو من الريبة، بل إن الوزارة قد بدأت فى البث التجريبى للأذان الموحد تمهيدًا لتعميمه.
وأشارت الوزارة إلى أنه نظرًا لما أثاره المدعو من إحداث بلبلة بغير حق فقد قرر الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني تأكيد منعه من صعود المنبر أو أداء أي دروس دينية بالمساجد أو إمامة الناس بها، وتوجيه الشئون القانونية بالوزارة بسرعة تحرير محضر للمذكور لأن الوقت لا يحتمل إثارة الرأي العام وتأليبه بالتدليس فى العرض، علما بأن الأوقاف كانت قد ألغت ترخيص خطابته في أغسطس 2018م للشكاوى المتكررة ضده .