أكدت وزارة الأوقاف، عدم السماح لأي وسيلة إعلامية مقروءة أو مسموعة أو مرئية عدا إذاعة القرآن الكريم من حضور أو نقل أو تصوير أي شيء يتصل بصلاة التراويح أو بإذاعتها.
وقالت الوزارة في بيان اليوم:”القرار يأتي حفاظًا على سلامة الجميع ، ودفعًا لأي تزاحم أو تجمع ، آملين من جميع الإعلاميين الوطنيين تفهم الموقف”
وتبدأ وزارة الأوقاف، اليوم الأحد، الموافق العاشر من شهر رمضان المبارك، بث صلاة التراويح إذاعيا بحضور الإمام و3 مصلين بمسجد عمرو بن العاص، وحتى نهاية الشهر الكريم.
وقالت وزارة الأوقاف، إنه سيتم بث صلاة العشاء والتراويح إذاعيا يوميا من مسجد سيدنا عمرو بن العاص بمصر القديمة بالقاهرة، بحضور إمام المسجد واثنين فقط من العاملين به، وحيث تختار إذاعة القرآن الكريم يوميا أحد القراء المعتمدين إذاعيا لصلاة التراويح بالمسجد.
وأكدت وزارة الأوقاف، أن قراراها جاء مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان، وفى ظل حرص وزارة الأوقاف المصرية على بث بعض الأجواء الروحية المتصلة بالشهر الكريم، وبعد تأكد الوزارة من انضباط الأمور والتزام جميع أئمتها والعاملين بضوابط غلق المساجد، ونجاح ضوابط تشغيل قرآن المغرب وقرآن الفجر، والتزام جميع المديريات والإدارات بالضوابط التى قررتها الوزارة، وتفهم المواطنين المحترمين جميعا لهذه الضوابط التى تتخذها الوزارة بناء على ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية والطبية معًا.
وأوضحت الوزارة، أنه سيتم نقل صلاة العشاء وصلاة التراويح نقلًا مباشرًا يوميًا عبر إذاعة القرآن الكريم، مع الالتزام بعدم فتح المسجد أمام المصلين، وعدم تشغيل أى سماعات خارجية منعا لأى تجمع خارج المسجد أو فى ساحاته الخارجية، والاقتصار على تشغيل سماعة داخلية واحدة على قدر تحقيق النقل الإذاعى فقط، مع تأكيدنا على قصر الأمر على هذا المسجد فقط، والتزام سائر المساجد على مستوى الجمهورية بالتعليق الكامل الجمع والجماعات إلى أن يأذن الله عز وجل بزوال علة الغلق .
وقالت الوزارة: “وبهذه المناسبة يسرنا فى وزارة الأوقاف المصرية أن نشكر الهيئة الوطنية للإعلام وإذاعة القرآن الكريم، ووزارة الاتصالات، لقيامها بتشغيل خطوط الهاتف اللازمة لنقل شعائر صلاة العشاء وصلاة التراويح من مسجد سيدنا عمرو بن العاص مجانا طوال الشهر الكريم إسهامًا منها فى إدخال البهجة والسرور على المتطلعين لهذا البث الروحى عبر إذاعة القرآن الكريم فى ليالى هذا الشهر الكريم ولا سيما فى العشر الأواخر منه”.