قالت نتائج دراسة برازيلية جديدة إن تناول مكملات زيت السمك يمكن أن يقي من الآثار الضارة للبدانة، خاصة المضاعفات الخاصة بالتمثيل الغذائي مثل مرض السكري من النوع2. وأشارت نتائج الدراسة أيضاً إلى أن مكملات زيت السمك يمكنها أن تعمل بطريقة عكسية لتصلح من تأثير أكل الدهون الضارة.
ويُعتبر السكري وزيادة الكولسترول من أهم الآثار السلبية للسُّمنة، حيث ترتبط الزيادة المفرطة في الوزن بمقاومة خلايا الجسم للأنسولين.
وقد نُشرت الدراسة في دورية “علم وظائف الأعضاء”، واستكشف الباحثون فيها قوة تأثير زيت السمك على عمليات التمثيل الغذائي داخل الجسم.
ويمتاز زيت السمك باحتوائه على نوع من أحماض أوميغا3 الدهينة يوصف بأنه طويل السلسلة، ويتضمن حمضاً يحسن من حساسية خلايا الجسم للأنسولين.
للوصول إلى هذه النتائج قاس باحثون من جامعة ساو باولو مجموعة من العوامل، منها تأثير زيت السمك على مقاومة الأنسولين وترسب الدهون في أجزاء مختلفة من الجسم، وتوصلت النتائج إلى إمكانية استخدام زيت السمك كعامل وقائي لمشاكل الأنسولين التي تسببها البدانة.