قال مسؤولون أمريكيون، اليوم الخميس، إن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تبحث طرح خطته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية عن المسؤولين الأمريكيين قولهم إن إدارة ترامب تبحث فكرة طرح خطة ترامب للسلام حتى إذا استمرت القطيعة بين السلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة محمود عباس، وبين الإدارة الأمريكية، ورفض المسؤولين الفلسطينيين العودة إلى مائدة المفاوضات مرة أخرى.
وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى أن واشنطن لم تتخذ قرارا نهائيا بخصوص هذا الأمر، لكنها أخذت في حسبانها استمرار القطيعة السياسية بين رام الله وواشنطن.
وأعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مقاطعة المسؤولين الأمريكيين في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، حيث رفض استقبال مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، وقطع الجانب الفلسطيني الاتصالات مع جيسون جرينبلات، وجاريد كوشنر، مستشاري ترامب ومبعوثيه إلى منطقة الشرق الأوسط.
وأطلق الفلسطينيون على خطة ترامب اسم “صفعة القرن” تماشيا مع الاسم الذي اختاره ترامب لخطته “صفقة القرن”، وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه ينتظر ليرى مضمون الخطة، وأنه مستعد للجلوس إلى مائدة المفاوضات.
وشدد المسؤولون الأمريكيون بحسب القناة الإسرائيلية، على أن الإدارة الأمريكية لا تنوي فرض الخطة على الجانبين، لكن الخطة يحتمل أن يتم نشرها حتى يعرف الجانبان والمجتمع الدولي أفكار الإدارة الأمريكية لدفع عملية السلام. وأضاف المسؤولون: نظرا لأن الخطة لم تكتمل بعد، لم نقرر بالضبط متى سنطرحها، وماذا سنفعل مع الطرف الذي يرفض العودة إلى مائدة المفاوضات.