قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم السبت، بمعاقبة ربة منزل بالإعدام شنقا، لاتهامها بقتل زوجها بمساعدة نجلها لوجود خلافات بينهما، وشكه فى نسب أبنائه، خاصة أنه عقيم وغير قادر على الإنجاب في منطقة البساتين، كما قضت المحكمة بمعاقبة نجلها بالسجن المشدد 15 سنة.
كانت المحكمة في الجلسة السابقة قد أحالت أوراق القضية لفضيلة مفتي الجمهورية للبت في إعدامها من عدمه.
وكشف قرار الإحالة قيام المتهمين “نادية. م”، “مصطفى.ع” بقتل المجني عليه “علاء الدين.م” عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتا النية وعقدا العزم على إزهاق روحه وقتل المنية عقب تولد الفكرة لدى المتهمة بالتخلص منه وعرضها على نجلها المتهم الثاني، بتاريخ سابق لارتكاب الواقعة وعلى إثر اتفاقهما سعيا لتنفيذها وقاما بالدخول إلى غرفة نوم المجني عليه منتهزان فرصة انفراده واستلقاءه على السرير هادئا بنومه، وانقضت عليه المتهمة بكل قوتها وجثمت عليه بساقيها على صدره من الجانب الأيسر وضغطت بكلتا يديها، وكتمت أنفاسه حال كون المتهم الثاني مقيدا ساقيه قاصدين من ذلك قتله فأحدثا به الإصابات التي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات، حال كون المتهم الثاني طفلا لم يبلغ من العمر ثماني عشر عاما.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال شقيق المجني عليه “خ. م”، والذي شهد أن المتهمة أبلغته بوفاة شقيقه المجني عليه قضاء الله وقدره إلا أنه تشكك بذلك واتهم المتهمين بقتله لوجود خلافات بينهم والمجني عليه بصفة دائمة.
وأضاف بتشككه في نسب أبناء المجني عليه لكونه عقيم غير قادر على الإنجاب، لا سيما وأن المتهمة الأولى معتادة ممارسة البغاء مع الرجال مقابل أجر مادي دون تمييز.