قال الدكتور خالد عمران، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تأييد دار الإفتاء لقرار المملكة العربية السعودية حول تعليق تأشيرات العمرة بسبب فيروس كورونا جاء إنطلاقًا من باب التعاون على البر والتقوى ودرءًا للمفاسد.
وأشار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اليوم”، المذاع على قناة “دي إم سي”، إلى أن بعض المتطرفين يحاولون أن يفسرون قرار المملكة بشكل غير صحيح، لذلك جاء رد دار الإفتاء المصرية سريعًا في إعلان أن القرار يتفق مع الشريعة الإسلامية إستنادًا لقاعدة درء المفاسد والمخاطر .
وأوضح أن العمرة ليست فرضا ولكنها سنة عن النبي صلي الله عليه وسلم.
وقالت دار الإفتاء المصرية: إن قرار سلطات المملكة العربية السعودية بالتعليق المؤقت لمنح تأشيرات العمرة وزيارة الحرم النبوي الشريف لمواجهة انتشار فيروس كورونا يتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية للحفاظ على أرواح وسلامة المعتمرين وضيوف الرحمن.
وأشادت الدار – في بيان أصدرته اليوم الخميس- بجهود المملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في خدمة ضيوف الرحمن الذين يفدون إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج والعمرة، مشيرة إلى أن سلطات المملكة لا تدخر جهدًا في توفير كافة سبل الراحة وتذليل الصعاب التي تواجه ضيوف الرحمن.