أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا مانع شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول شهر رمضان حتى قبل صلاة العيد، وأنه يجوز إخراجها نقودًا، وقيمة الحد الأدنى سيتم نشره بعد تحديده مباشرة.
وذكرت دار الإفتاء، فى بيان اليوم الأحد، عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى (فيسبوك)- أن زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وأنها غير زكاة المال، موضحة أن زكاة الفطر فرض على كل مسلم، يخرجها عن نفسه وعمّن تلزمه نفقته، وأنها لا تجب على الفقير الذى لا يملك قوت يومه.
وأوضحت دار الإفتاء أنه لا يجب إخراج زكاة الفطر عن الجنين إذا لم يولد قبل مغرب ليلة العيد، كما أنها لا تجب عن الميت الذي مات قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان.
وأشارت إلى أن زكاة الفطر تخرج للفقراء والمساكين، وكذلك باقى الأصناف الثمانية التي ذكرها الله تعالى في آية مصارف الزكاة..قال تعالى: «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» (سورة التوبة – آية 60).