أعلن الاتحاد الأوروبى، تعليق الدعم الذى يقدمه إلى الحكومة الإثيوبية، والمقدر بـ 88 مليون يورو، وذلك لحين السماح لـ الوكالات الإنسانية بالوصول إلى إقليم تيجراى، للوقوف على الأوضاع هناك، وبحسب وكالة رويترز، قال كبير الدبلوماسيين فى الاتحاد الأوروبى، جوزيب بوريل، إن رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد فى حاجة إلى الارتقاء لجائزة نوبل للسلام التى حصل عليها، وذلك عبر بذل ما بوسعه لإنهاء الصراع فى تيجراى.
وقال بوريل: “نحن مستعدون للمساعدة، لكن ما لم يكن هناك وصول لـ المساعدات الإنسانية، فلن يتمكن الاتحاد الأوروبي من صرف دعم الميزانية المخططة للحكومة الإثيوبية”، وفى ديسمبر الماضي، ذكرت فرقة العمل الحكومية الخاصة بتيجراى أنها توصلت إلى اتفاق مع الأمم المتحدة تستدعي بموجبه أديس أبابا القرارات بشأن دخول وكالات الإغاثة.
وقد اندلع الصراع في تيجراى يوم 4 نوفمبر الماضي بين القوات الفيدرالية الإثيوبية والحزب الحاكم في المنطقة الشمالية.، حيث أسفر عن مقتل الآلاف ونزح الملايين وفر أكثر من 50 ألف لاجئ إلى السودان.