أعلن الاتحاد الأوروبى عن عقوبات جديدة تشمل تجميد أصول شخصية يملكها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجى لافروف بعد العملية العسكرية التى شنتها روسيا فى أوكرانيا.
وخلال اليوم الثانى من الغزو الروسى، بدا أن موسكو، التى تهاجم من الشرق والشمال والجنوب، تضع كييف صوب أعينها.
ووردت أنباء عن اشتباكات بين الجانبين، حيث قامت القوات الأوكرانية بتفجير جسر فى محاولة لإبطاء تقدم روسيا. وحذر مسؤولون غربيون فى وقت سابق من أن روسيا تبنى “قوة ساحقة” للسيطرة على المدينة.
وطلب من المواطنين فى منطقة أوبولون الشمالية البقاء فى منازلهم لتجنب “العمليات العسكرية النشطة” من قبل مسؤولى المدينة يوم الجمعة.
وكانت وزارة الدفاع قد ناشدت أهالى المنطقة عبر صفحتها على فيس بوك “إبلاغنا بتحركات القوات، وصنع قنابل مولوتوف لتحييد العدو”.
ولجأت عائلات إلى محطات مترو كييف حيث ضربت الهجمات الجوية المدينة، بما فى ذلك منطقة بوزنياكى المكتظة بالسكان، مما أدى إلى إصابة ثمانية على الأقل.
من جانبه هدد بوتين، فى خطاب تلفزيونى، أى دولة تحاول التدخل “بعواقب لم تشهدوا مثلها من قبل”.
وبدأت العملية العسكرية بغارات جوية وهجمات صاروخية على المدن والقواعد العسكرية، قبل أن تزحف الدبابات من ثلاث منافذ على الحدود الأوكرانية الشاسعة. ووصلت الأمور إلى هذا الحد بعد أسابيع من تصاعد التوتر، وحشد القوات الروسية على حدود أوكرانيا.