أكد السفير إيفان سوركوس سفير الاتحاد الأوروبى لدى مصر أن الاتحاد سيواصل دعم مصر وتنميتها الإقتصادية وبناء الأمن والإستقرار والرفاهية.
جاء ذلك خلال حفل الإفطار السنوى مع الصحفيين والإعلاميين مساء اليوم الأحد، وأقيم لأول مرة بمقر إقامة السفير الأوروبى بالقاهرة.
وقال سوركوس إنه عقد منذ تسلمه مهام عمله قبل شهور بمصر عددا من اللقاءات مع وزراء ومسئولين مصريين ، مشيرا الى أنه يوجد حاليا 250 برنامجا يقوم بهم الاتحاد الأوروبى بمصر بقيمة منح تبلغ 1 مليار و300 مليون يورو.
ووجه السفير الأوروبى التحية للصحفيين ، قائلا إنه يحب الصحافة لأن زوجته صحفية ، وأضاف أن هذا هو أول إفطار سنوى له منذ توليه مهام عمله فى مصر فى شهر فبراير الماضى ، لافتا الى أنه شغل من قبل منصب سفير لسلوفاكيا بسوريا ولبنان ، وقام بزيارة دول عدة بالمنطقة وسبق له العمل بمصر منذ 24 سنة.
وأعرب عن سعادته بالعمل بالإتحاد الأوروبى لأن سلوفاكيا والتشيك عضوان بالإتحاد الأوروبى وأنه يتحدث نيابة عن السلوفاك كما يتحدث نيابة عن الأوروبيين.
وشدد على أن مصر تعد شريكا هاما ودولة هامة بالنسبة الى أوروبا ، وأن الإحاد الأوروبى هو أكبر شريك تجارى وأكبر مستثمر بمصر وأكبر مانح لمصر.
واستعرض السفير سوركوس الزيارات الداخلية التى قام بها خلال تواجده بمصر ، حيث زار المنيا ، وشهدت برامج التعاون زيادة قدرتهم التنافسية ، كما زار مدارس بالمنيا.
وقال إن الإتحاد الأوروبى يدعم التعليم بمحافظات مصرية مختلفة ، مشددا على أن التعليم هو مستقبل مصر وأن الإتحاد الأوروبى يدعم جهود الحكومة المصرية فى تطوير التعليم.
وأضاف ” ندعم أيضا القطاع الخاص بمصر لخلق وظائف ولاسهامه فى التنمية الإقتصادية “، مشيرا الى وجود اتصالات سياسية قوية مع مصر ، وأنه تم التوصل الى اتفاقية للسنوات الثلاث القادمة هى أولويات الشراكة والتى تغطى القطاعات الأساسية فى البنية التحتية والتجارة والتعليم والصحة والطاقة وغيرها ، وهذه الوثيقة السياسية ستساعد فى تنفيذ المشروعات وتقديم منح لدعم الإقتصاد المصرى.
وقال السفير سوركوس إن أولويات الشراكة تلك نأمل أن تنتهى وتتشكل بحلول الصيف وندشن مجلس الشراكة ” ، موضحا أن هناك تبادلا سياسيا مهما بين الجانبين حول موضوعات سياسية مثل ليبيا وغيرها.
وأشاد بالدور الذى تلعبه مصر من أجل تعزيز الإستقرار بالمنطقة ، متعهدا ببذل قصارى جهده لتعزيز الشراكة فى المستقبل.
واختتم السفير كلمته بالقول ” شربت من ماء النيل ، وكنت واثقا أننى سأعود الى مصر مجددا”.