أمهل الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مدرب منتخب «محاربي الصحراء»، الإسباني لوكاس الكاراز مهلة شهرين، لمعرفة ما إذا كان سيستمر في منصبه، ويعفى منه.
وتم تجديد الثقة في الجهاز الفني للمنتخب حتى نهاية التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، بعد اجتماع عقد أول من أمس.
والكاراز هو رابع مدرب يتولى الإشراف على المنتخب الجزائري بعد رحيل البوسني-الفرنسي وحيد خليلودزيتش عقب انتهاء مونديال 2014 في البرازيل.
وأصبح المدرب الإسباني تحت المجهر بعد خمسة أشهر على تسلمه منصبه، لأن المنتخب الجزائري سيغيب عن النهائيات، بعد مشاركتين في مونديالي 2010 و2014، إثر فشله الذريع في الدور الحاسم من التصفيات.
ويلتقي المنتخب الجزائري (نقطة واحدة) في الجولة الخامسة مع نظيره الكاميروني (3 نقاط) في 7 أكتوبر المقبل، في مباراة هامشية لأن الطرفين خرجا من المنافسة، وانحصرت بطاقة التأهل الوحيدة عن المجموعة الثانية بين نيجيريا المتصدرة (10 نقاط) وزامبيا الثانية (7 نقاط).
ولن يشارك في تلك المباراة نجوم المنتخب الجزائري مثل رياض محرز وإسلام سليماني (ليستر سيتي الإنجليزي) ونبيل بن طالب (شالكه الالماني) وعدلان قيدورة (ميدلزبره الإنجليزي).
ويخوض «الخُضر» مباراته الأخيرة في التصفيات ضد نيجيريا في نوفمبر في مدينة قسنطينة.