استشهد شاب فلسطينى بعد عملية إعدام ميدانى نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلى، داخل حاجز قلنديا العسكرى شمال القدس المحتلة، وتركت الشاب ملقى لأكثر من نصف ساعة وهو ينزف دون تقديم العلاج الطبى له، بل على العكس، أطلقت عليه النار مرتين.
وقالت وكالة “معا” الفلسطينية، مساء السبت، إن نقاشاً حاداً وقع بين الشاب وجندى إسرائيلى، فقام بإطلاق النار نحوه، مؤكدين أن إطلاق النار على الشاب الذى كان يتواجد فى الممر الخاص بالمشاه، والذى لا يتواجد فيه جنود الاحتلال، والذين يتواجدون داخل الحاجز ويتعاملون مع المارين من خلف الزجاج المضاد للرصاص.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى حاجز قلنديا بشكل كامل، ومنعت المواطنين الفلسطينيين من العبور من خلال الحاجز، فيما لم ينقل الشاب للعلاج، بل ترك ينزف فى مكانه.
وزعمت قوات الاحتلال الإسرائيلى أن الشاب طعن جندياً فى يده، وأطلق عليه النار، ووصفت إصابة الجندى بأنها طفيفة.