اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، طفلا فلسطينيا وأصابت عددا من الفلسطينيين بالاختناق، خلال مواجهات في بلدة الخضر جنوب بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وأفاد مصدر أمني فلسطيني وشهود عيان بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات، واعتقلوا الطفل محمد خالد خليل صلاح (14 عاما)، إضافة لإصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق، عولجوا جميعهم ميدانيا.
وفي رام الله، هاجم مجموعة من مستوطني مستوطنة “بيت إيل” الجاثمة على أراضي دورا شمال رام الله، منزل المواطنين قرب مخيم الجلزون.
وقال شهود عيان إن المستوطنين هاجموا منازل المواطنين في مخيم الجلزون القريبة على مستوطنة بيت ايل؛ ما أدى لاندلاع مواجهات مع الفلسطينيين.
وفي جنين شمال الضفة، شارك مئات الفلسطينيين في مسيرة نظمتها الفصائل الوطنية في بلدة عرابة غرب جنين، تنديدا بإعدام قوات الاحتلال الشهيد حمدان العارضة (58 عاما) في البيرة.
وانطلقت المسيرة الحاشدة من وسط بلدة عرابة بمشاركة فعاليات وأهالي البلدة ومؤسساتها، وجابت شوارعها، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وسط هتافات وشعارات منددة بعملية اغتيال وقتل الشهيد بدم بارد.
وردد المشاركون في المسيرة الشعارات الداعية إلى تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، ليتمكن شعبنا من التصدي لممارسات الاحتلال وعدوانه المستمر بحق أبناء شعبنا، كما رددوا الشعارات الداعية للتدخل من جميع دول العالم والوقوف إلى جانب شعبنا الذي يتعرض لعدوان الاحتلال.
والشهيد العارضة أب لخمسة أفراد، وكان جيش الاحتلال أعدمه بعد أن انزلقت مركبته على الطريق ومنعت طواقم الهلال الوصول إليه حتى استشهد، من بلدة عرابة، ويملك شركة لتدقيق الحسابات في رام الله، وشركة للألمنيوم.
من ناحية أخرى، زعم الاحتلال أن منفذ عملية رام الله التي وقعت ظهر اليوم استولى على سلاح أحد الجنود القتلى قبل انسحابه.
وزعمت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية أن المنفذ ترجل من السيارة، وأطلق النار على الجزء العلوي من الجنود، وبعد أن تأكد من مقتلهم استولى قطعة سلاح أحد الجنود القتلى.
ونفذت ظهر اليوم عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “جفعات آساف” في رام الله بالضفة الغربية، أدت لمقتل جنديين وإصابة آخرين بجروح حرجة، وانسحاب المنفذ. وشنت قوات الاحتلال حملة اغلاق وتفتيش واسعة في رام الله عقب العملية.