صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكاتها بحق المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم، واعتقلت 14 مواطنا من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، واستولت على 2522 دونما (كم2) لصالح الاستيطان، فيما هاجم مستوطنون قاطفي ثمار الزيتون واستولوا على المحصول.
ففي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين اثنين بعد أن داهمت منزليهما في بلدة يطا، ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل الشمالية والجنوبية، وأوقفت مركبات المواطنين، وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها، كما استولت على 129 دونما من أراضي بلدتي الظاهرية والسموع جنوب الخليل.
كما أخطرت سلطات الاحتلال، بالاستيلاء على 243 دونما من أراضي قرية صوريف شمال غرب الخليل.
وقال رئيس بلدية صوريف محمد عدوان، إن المزارعين عثروا صباح اليوم على إخطارات تقضي بالاستيلاء على مساحة من الأراضي تقدر 243 دونما في خلة ابو غنيم، والمنصرة، وعين الحمام، القريبة من مستوطنة “بيت عاين”، تعود ملكيتها لعائلة غنيمات.
واعتقلت قوات الاحتلال شابا بعد ان داهمت منزل ذويه في مخيم جنين للاجئين وفتشته، ومواطنين اثنين من نابلس، وسبعة من القدس.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال أسيرا محررا بعد ان داهمت منزله في قرية كفر نعمة، وشابا آخر من قرية دير أبو مشعل.
كما أخطرت سلطات الاحتلال بالاستيلاء على نحو 150 دونما من أراضي بيت لقيا غرب رام الله.
وأوضحت بلدية بيت لقيا، أن الاحتلال سلم قرارا عسكريا يقضي بالاستيلاء على نحو 150 دونما من أراضي البلدة الواقعة في الجهة الجنوبية المحاذية للجدار.
كما أقدم مستوطنون، على سرقة ثمار الزيتون من أراضي بلدة قريوت المحاذية لمستوطنة “عيليه”.
وقالت مصادر فلسطينية إن المستوطنين وضعوا قضبان حديد كعوائق من أجل منع وصول المركبات الى الأراضي في المنطقة.
وفي بيت لحم، أخطرت سلطات الاحتلال، بالاستيلاء على 2000 دونم من أراضي قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم.
وأفاد رئيس المجلس القروي للجبعة ذياب مشاعلة بأن المواطنين عثروا صباح اليوم على إخطارات تم وضعها داخل أراضيهم أثناء توجههم لقطف ثمار الزيتون، تتضمن الاستيلاء على أراضٍ مزروعة بأشجار الزيتون المعمرة، وتبلغ مساحتها قرابة 2000 دونم بمحاذاة جدار الفصل العنصري من الجهة الغربية وصولا الى مستوطنة “بيت عاين”.
إلى ذلك، أغرق مستوطنون، بالمياه العادمة، أراضي مزروعة بأشجار الزيتون في قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم.
وأفاد رئيس المجلس القروي للجبعة ذياب مشاعلة بأن مستوطني “بيت عاين” المقامة على أراضي المواطنين أغرقوا بالمياه العادمة 5 دونمات من أراضي “واد الخنزير” المزروعة بأشجار الزيتون المعمرة، تعود ملكيتها لأبناء المرحوم محمد إبراهيم أبو لوحة.