الاحتلال يعيد فتح الأقصى ويقتل فلسطينياً
84 إعجاب – 54 تعليق A A رجل فلسطيني يفرغ حقيبته وهو يمشي عبر كاشف معدني مثبت حديثاً أمام المدخل الرئيسي للمسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس (أ.ف.ب) أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم (الأحد) فتح باحة المسجد الأقصى في القدس بعدما أغلقتها إثر هجوم الجمعة أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وشرطيين إسرائيليين اثنين، لكن مع اتخاذ تدابير أمنية جديدة تمثلت في أجهزة لكشف المعادن وكاميرات.
وهتف حشد «الله أكبر» فيما كانت طليعة الزوار تبدأ بدخول باحة الأقصى.
وفي حادثة جديدة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جنودا إسرائيليين وعناصر من الشرطة قتلوا بالرصاص فلسطينيا حاول إطلاق النار عليهم خلال اعتقاله صباح اليوم في بلدة النبي صالح بالضفة الغربية المحتلة.
وقال الجيش في بيان إن «القوات تصدت للمشتبه به الذي حاول إطلاق النار عليها، رداً على التهديد المباشر أطلقت القوات النار باتجاه المهاجم مما أدى إلى مقتله».
وأوضحت قوات الأمن الفلسطينية أن الفلسطيني يدعى عمر خليل طيراوي ويبلغ من العمر 34 عاماً ومن قرية كفر عين قرب مدينة رام الله.
وأكد الجيش أنه اعتقل فلسطينيا آخر أصيب بجروح طفيفة.
وقال شهود عيان من المنطقة إن عشرات المركبات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت منذ ساعات الفجر الأولى المنطقة الواقعة بين قريتي كفر عين والنبي صالح، قبل أن يعلن صباحاً عن مقتل الشاب.
والسبت هاجم مسلح سيارة قرب مستوطنة إسرائيلية شمال غربي رام الله وجرح أجنبياً من أصل فلسطيني مقيماً في قرية فلسطينية.
وقال نائل ناصر، الفلسطيني الذي تعرض لإطلاق النار في تسجيل فيديو وضعه على صفحته على موقع «فيسبوك» إنه كان في سيارته التي تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية عندما تعرض لإطلاق نار من قبل سيارة مارة بالاتجاه المعاكس.
وأضاف أن مطلق النار الذي كانت تجلس بقربه فتاة «ظن أنني مستوطن إسرائيلي».
وفي حادث منفصل تعرض مركز عسكري إسرائيلي قرب النبي صالح القريبة لإطلاق نار.
وذكر فلسطينيون أن الشاب القتيل كان مطلوباً للأمن الإسرائيلي منذ فترة طويلة.
وتشهد الأراضي الفلسطينية وإسرائيل موجة عنف تسببت منذ الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2015 بمقتل نحو 282 فلسطينيا بينهم عرب إسرائيليون و44 إسرائيليا وأميركيين اثنين وأردني وإريتري وسوداني.
وتقول إسرائيل إن معظم الفلسطينيين الذين قتلوا نفذوا أو حاولوا تنفيذ هجمات على إسرائيليين بالسلاح الأبيض.
وقتل آخرون بالرصاص خلال مظاهرات ومواجهات، فيما أدت غارات إسرائيلية على غزة إلى مقتل آخرين. وتراجعت وتيرة العنف في الأشهر الأخيرة. فلسطين