الصحة والطب

الاختبارات السريعة أداة فاعلة للحد من تفاقم مرض التهاب الكبد الوبائي

أ ش أ
يمثل التهاب الكبد الوبائى آفة الأمراض على مستوى العالم، خاصة فيروس “بى” و “سى”، وهما الأكثر انتشار، حيث يصاب 400 مليون شخص حول العالم، وتبلغ عدد الوفيات جراء هذا المرض 1.45 مليون شخص، وهو أعلى بحوالى 1.1 مليون وفاة جراء فيروس الإيدز، وفقا لما جاء في تقرير لمنظمة الصحة العالمية، والذي أوضح أن شخص من بين كل 20 يعرف أنه مصاب بالتهاب الكبد، وأن واحد من كل 100 شخص هو الذى يتلقى العلاج.

ويصل عدد المرضى بالتهاب الكبد الوبائى في فرنسا إلى 500 ألف شخص منهم 280 ألفا مصابون بفيروس “بي”، و220 ألف بفيروس “سى” وفقا لمركز أبحاث التهاب الكبد والإيدز.

وأشار المركز إلى أن 45% من المصابين بفيروس “سي” يعرفون وضعهم، وعلى عكس انتقال الإصابة بالتهاب الكبد “أ” و “هـ” اللذان ينتقلان عبر الغذاء فإن “بي” و “سي” عن طريق الدم، و “بي” كذلك عن طريق العلاقات الجنسية لذلك فإن الاختبارات السريعة تكون أكثر فاعلية من أجل تناول اللقاح.

وناشد وزير الصحة الفرنسي سلطات الصحة العليا في فرنسا بضرورة تشجيع المواطنين على إجراء اختبار الدم لمعرفة الإصابة وسرعة العلاج قبل تفاقم المشاكل الصحية المترتبة على هذا الفيروس.

زر الذهاب إلى الأعلى