يتفوق الناقل العادي في العزم والتسارع والتجاوب والتوفير وسهولة الصيانة وقلة الأعطال والآلي يتفوق في سهولة القيادة.
من الناحية الميكانيكية إلى طاقة منتجة لا بد لها من آثار إما آثار على شكل حرارة أو على شكل احتكاك أو أثناء نقل هذه القدرة هو الطاقة الناتجة أثناء نقل الحركة والمقصود بنقل الحركة هو الآلية التي يتم فيها نقل الحركة من محرك السيارة إلى الإطارات التي ستحرك السيارة – المسئول عن نقل الحركة من المحرك إلى الإطارات هو علبة السرعة ومن هنا يأتي الفرق بين العادي والأوتوماتيك.
الفوارق والاختلافات بين العادي والآل :
– في السيارات العادية يتم نقل الحركة فيها مباشرة عبر مسننات أو تروي وعبر (دبرياج) على تماس مباشر – هذا النقل تعتبر الطاقة الناتجة فيه شبه معدومة لذلك نستطيع نقل معظم طاقة المحرك إلى الإطارات.
– علبة السرعة الأوتوماتيكية تعتمد على ما يدعى محول العزم يعتمد على قطعتين بينهما زيت الأولى موصولة مع المحرك تدور بدوران المحرك فتدور الزيت وتدور مضخة زيت يتحقق ضغط يؤدي إلى دوران الجزء الثاني الموصولة مع المسننات التي تنقل الحركة، وهذه الطريقة يعيبها بطء في التجاوب وضياع في الطاقة.
– أضف إلى أن السرعة العادية يستطيع السائق التحكم بالسيارة كما يريد في حين أن السرعة الأوتوماتيكية كانت شبه منعدمة ولا تتجاوب مع متطلبات الطريق بشكل جيد – لذلك تعتبر علبة السرعة العادية أفضل بجميع الأحوال من علبة السرعة الأوتوماتيكية.
الآلي يتفوق مع الابتكارات الجديدة:
تتطور صناعة الناقل الأوتوماتيكي بشكل مذهل، وظهر منها عدة نماذج تختلف بطرق عملها ومنها ناقل CVT وناقل DSG والناقل ذات محول العزم.
ومع تطور علب السرعة الأوتوماتيكية أدى إلى ظهور علب سرعة هائلة القدرة وسريعة جدا في نقل الحركة والسرعات وظهور أنواع من النواقل تتكون من 4 و5 و6 و7 و8 و9 سرعات ويتم تطوير علبة سرعة حاليا من 10 سرعات مما أدى إلى تفوق نسبي للجير الاوتوماتيك على العلبة العادية في جميع النواحي لأن الالكترونيات أسرع من السائق في عملية نقل السرعة وبالتالي أكثر توفيرا لفترة انهدار القدرة عند عملية النقل من سرعة لأخرى وبالتالي أصبح الجير الأوتوماتيك يتفوق على الجير اليدوي بالتسارع والأداء والراحة وتوفير الوقود.
ومع تطور صناعة الزيوت أيضا تم الحصول على زيوت تخليقية قادرة على نقل الحركة بأقل إهدارا ممكنة وليست بحاجة لتبديل طوال الجير ومدة أطول للعمر الافتراضي له والحفاظ على التروس الداخلية أو المسنات.