السياسة والشارع المصريعاجل

“الاستعلامات”: العالم يسلط الضوء على افتتاح مصر أول مصنع للهيدروجين الأخضر

لازال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 المنعقد فى مدينة شرم الشيخ يلقى صدي واسعاً في مختلف وسائل الاعلام الدولية، وكانت التغطية الإعلامية الأهم فى اليوم الثالث للقمة من قبل وسائل الاعلام العالمية، وتطبييقات التواصل الإجتماعى – طبقاً لما رصده التقرير الإعلامي اليومي الذي تعده الهيئة العامة للاستعلامات – هو ترأس الرئيس “عبد الفتاح السيسي” للنسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وكذلك مشاركة الرئيس السيسى فى اطلاق مصر وبلجيكا مبادرة “المنتدى العالمي للهيدروجين المتجدد”، فضلا عن حضور الرئيس السيسي والرئيس الاماراتي الشيخ محمد بن زايد لتوقيع اتفاقية بين مصر والامارات لإنشاء مشروع لطاقة الرياح في مصر.. الأمر الذي يشير إلى أن مصر عازمة على تبوء موقع الريادة فى مجال الطاقة المتجددة بكل أنواعها وإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر والمساهمة الفعالة فى برامج الاقتصاد الأخضر في الشرق الأوسط وأفريقيا.

لوحظ ان التناول الإعلامى لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ خلال اليوم الثالث من الأعمال ركز علي القضايا التالية:

انعقاد القمة الثانية لمبادرة “الشرق الأوسط الأخضر” برئاسة مصرية سعودية مشتركة وسط مشاركة واسعة وبخاصة من اليونان وقبرص.

إطلاق مصر وبلجيكا مبادرة “المنتدى العالمي للهيدروجين المتجدد” كمنصة دائمة للحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة للهيدروجين الأخضر.

قيام الرئيس السيسي بافتتاح مصر لأول مصنع للهيدروجين الأخضر بمنطقة قناة السويس.
الزيارة المرتقبة للرئيس الامريكي جو بايدن يوم الجمعة للمشاركة فى قمة المناخ ولقائه مع الرئيس السيسي.

مازلت قضية التمويل وحث الدول الغنية على الوفاء بالتزاماتها المالية في قضية تغير المناخ، تحظي بأولوية المشاركين في المؤتمر وبخاصة من قادة الدول الأفريقية والنامية.

موقف الإدارة الأمريكية الحالية من قضية المناخ وتصريحات مبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشئون المناخ چون كيري، وتوقع مزيد من الإنخراط الأمريكي في مناقشة قضايا المناخ والتمويل في هذا المؤتمر.

قضية ضرورة الانتقال إلى الهيدروجين الأخضر، بإعتباره “أحد العوامل الرئيسية لتعزيز اقتصادات الدول.

وفي تفاصيل ذلك أشارت نشرة الإستعلامات إلي اهتمام العديد من وسائل الإعلام الأمريكية والكندية واللاتينية (الصادرة فى الأرجنيتن وكوبا) بمتابعة اعمال قمة ” “COP27بشرم الشيخ في اليوم الثالث منها، حيث تابعت غالبيتها القضايا المطروحة على هامش فعاليات مؤتمر المناخ “”COP27، ومنها: توقيع مصر والإمارات اتفاقية مشروع ضخم لطاقة الرياح على هامش القمة، وهو الحدث الذي أبرزه موقع “المونيتور”، نقلاً عن وكالة “الأنباء الفرنسية – AFP.

كما تطرقت بعض وسائل الاعلام الامريكية الي افتتاح مصر لأول مصنع للهيدروجين الأخضر خلال القمة، حيث لفت موقع “المونيتور” الأمريكي إلى أن مصر أطلقت المرحلة الأولى من أول مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وعبر الرئيس عبد الفتاح السيسي عن سعادته بالمشروع الذي سينفذ بالتعاون مع عملاق الطاقة النرويجي”سكاتيك”، وقال إن الهيدروجين الأخضر”يمثل فرصة حقيقية للتنمية الاقتصادية تتماشى مع جهود مواجهة تغير المناخ وأهداف إتفاقية باريس”.

وأضافت نشرة الاستعلامات أن قضية التمويل وحث الدول الغنية على الوفاء بالتزاماتها المالية في قضية تغير المناخ، حظيت بنصيب واضح في تغطية وسائل الاعلام الأمريكية لأعمال مؤتمر المناخ، فقد أشارت صحيفة “نيويورك تايمز” إلى حث قادة الاتحاد الأفريقي خلال حضور مؤتمر المناخ”COP27″ ، المنعقد في مدينة شرم الشيخ، الدول الغنية في “COP27″، على دفع تعويضات المناخ، والوفاء بوعودها بدفع تلك التعويضات عن تسببها في تداعيات تغير المناخ، حيث عبر العديد من قادة الاتحاد الأفريقي في كلماتهم اليوم إن بلدانهم لا تستطيع تحمل تكلفة التكيف مع آثار الكارثية على دولهم لأزمة المناخ.

وذكرت نشرة الاستعلامات أن وكالة الأنباء الكوبية “برنسا لاتينا”، “Prensa Latina”، ركزت علي تحذير الوزير سامح شكرى رئيس القمة السابعة والعشرون للمناخ اليوم من الفجوة الكبيرة بين التمويل والاحتياجات لمواجهة آثار التلوث والاحتباس الحراري، وأشار إلى دعوته في مؤتمر صحفي عقده بشرم الشيخ إلى الوحدة العالمية لمكافحة المشكلة، لافتاً إلى تحذير الوزير “شكري” من أن الوضع الحالي ليس مسئولية الحكومات وحدها، بل مسئولية المجتمع بأسره.

فيما تطرق موقع “المونيتور” الإخباري الأمريكي، إلى موقف الإدارة الأمريكية الحالية من قضية المناخ من خلال تصريحات مبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشئون المناخ، چون كيري والتي أكد فيها على أن الولايات المتحدة “لن تعطل خطة المناخ”، حتى ولو خسر الديمقراطيين انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي.

فيما تناول الإعلام الكولومبي والأرجنتيني – وتحديدا صحيفتا “لاناثيون” الأرجنتينية و”الأسبكتادور” الكولومبية – ترويج البلدين لاتفاق لإنقاذ غابات “الأمازون” خلال ” “cop27، ودعوتهم للتعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا الجنوبية في مواجهة التغير المناخي.

فيما تابعت وسائل اعلام لاتينية (صادرة فى الارجنتين، باراجواى، بيرو) الزيارة المرتقبة للرئيس جو بايدن يوم الجمعة للمشاركة فى قمة المناخ، حيث إنه سيذهب لدعم خطته الطموحة للمناخ. وسيعقد بايدن، خلال زيارته لمصر، اجتماعا ثنائيا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رغم أن المسؤولين لم يرغبوا في إستباق مضمون حديثهم.

أما عن الإعلام الأوروبى فقد ذكرت نشرة الاستعلامات أن وسائل الإعلام البريطانية تابعت فعاليات قمة المناخ Cop27، وأخذت معظم تغطياتها الطابع الايجابي، حيث أبرزت المصادر الإعلامية في تناولها اتفاقيات التفاهم الثنائية والمشروعات التي بصدد تنفيذها بين مصر – والإمارات، ومصر – والسعودية في مجال طاقة الرياح. كما تطرقت بعض المصادر إلى إشادة ولي العهد السعودي بدور الرئيس “عبد الفتاح السيسي” لاستضافته النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي انعقدت في شرم الشيخ.

من جانبها أولت الصحف اليومية اليونانية اهتماماً ملحوظاً وبمتابعة عن كثب لفعاليات القمة التي شارك فيها رئيس الوزراء “كيرياكوس ميتسوتاكيس”، وذكر موقع صحيفة ”Kathimerini” اليونانية ان اليونان تعتبر ممر للطاقة وهي من بين أفضل 10 دول في العالم من حيث استخدام RES، مشيرا الي مشاركة رئيس الوزراء اليوناني مع الرئيس “السيسي” مضيف الدورة 27، ورئيس جمهورية قبرص “نيكوس أناستاسيادس” في الحدث رفيع المستوى لمبادرة قبرص ومصر وهو “تنسيق إجراءات تغير المناخ في شرق المتوسط والشرق الأوسط”، حيث أشار رئيس الوزراء اليوناني إلى تطلعه مع الرئيس “السيسي” إلى تطوير ترابط جديد ومهم بين اليونان ومصر، ليتمكنا من نقل الطاقة الرخيصة من مصادر متجددة والتي سيتم إنتاجها في هذا الجزء من العالم وليس فقط إلى اليونان. لكن وفي الأسواق الأوروبية التي تبحث عن طاقة أرخص تأتي من مصادر الطاقة المتجددة.

كما واصلت وسائل الإعلام الألمانية اهتمامها بمتابعة أصداء انعقاد مؤتمر “كوب 27” لليوم الثالث، إذ تنوعت التغطيات ما بين الخبر والتحليل، وركز موقع قناة ntv علي وعد المستشار الاتحادي “أولاف شولتز” بمضاعفة الأموال الألمانية لحماية الغابات العالمية من مليار إلى ملياري يورو. كما حذر “شولتز” في خطابه من “نهضة الوقود الأحفوري” مثل النفط والغاز والفحم، فيما وصفت وزيرة التنمية “سفينيا شولز” هذه الخطوة بأنها “علامة تضامن قوية”.

لاحظت نشرة الإستعلامات تناول الإعلام التركي للتعاون الثنائي بين مصر والمملكة المتحدة، لا سيما في مجال الإنتقال إلى الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، حيث أبرز الإعلام التركي إن رئيس الوزراء البريطاني/ ريشي سوناك، شدد خلال لقاءه بالرئيس/ عبد الفتاح السيسي، على أن مصر تعد أحد أهم شركاء بريطانيا بالشرق الأوسط في ظل ما تمثله من ركيزة أساسية للإستقرار والأمن بالمنطقة، كما أكد تطلع “بلاده لتعظيم التعاون الثنائي خلال الفترة المقبلة وتعزيز التنسيق السياسي وتبادل الرؤى بشأن مختلف الملفات ذات الإهتمام المشترك.

كما تطرقت وكالة “الأناضول للأنباء” إلى أن المستشار الألماني/ أولاف شولتس ورئيسة المفوضية الأوروبية /أورسولا فون ديرلاين، أبرزا أهمية الدور الذي يلعبه الهيدروجين الأخضر ومصادر الطاقة النظيفة في تعزيز اقتصادات الدول، وسلط شولتس الضوء خلال كلمته خلال جلسة مصورة ناقشت “الاستثمار في مستقبل الطاقة”، على ضرورة الإنتقال إلى الهيدروجين الأخضر، باعتباره “أحد العوامل الرئيسية لتعزيز اقتصادات الدول، وأضاف أن مشروعات الهيدروجين الأخضر ستشكل نقطة تحول واضحة في المستقبل، مؤكدا ضرورة الإسراع باستخدامه كـ”مصدر أساسي للطاقة”.

رصدت نشرة الإستعلامات اهتمام الاعلام الاسرائيلي بقيام كل من الأردن والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل بالتوقيع على مذكرة تفاهم للاستمرار في دراسات الجدوى لإقامة مشروعين يقومان على إنشاء محطة تحلية للمياه على البحر الأبيض المتوسط (الازدهار الأزرق) مقابل إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة في الأردن (الازدهار الأخضر).. وفقا لما نشرة موقع “i24NEWS” الإسرائيلي.

كما أبرز الإعلام الآسيوي والاسترالى في متابعته اليومية لمؤتمر قمة المناخ (cop 27) في متابعة لوسائل الإعلام الآسيوية في متابعتها اليومية لمؤتمر قمة المناخ (cop 27) المنعقد بشرم الشيخ إعلان مصر نجاحها فى خفض مليون و347 ألف طن انبعاثات من ثانى أوكسيد الكربون، وذلك فى سياق الاستراتيجية المصرية للتنمية المستدامة وخفض الإنبعاثات، وأوردت صحيفة “الشعب الصينية” الصينية أن تلك المشروعات تضم 13 مشروعا فيما يخص إسترجاع غاز الشعلة بعدة شركات بإجمالي 40 مليون قدم مكعب غاز يوميا يتم إسترجاعها وإستخلاص البوتاجاز منها وتدفيعها لتشغيل المولدات والأفران بدلا من السولار مما يحقق عائدات بيئية متمثلة فى خفض الإنبعاثات الناجمة عن حرقها بالشعلة، وعائدات اقتصادية من خلال الوفر الناتج عن إستخدام غاز الشعلة المسترجع فى التشغيل بدلا من السولار.

كما أشارت وسائل الاعلام الآسيوية – ومن أهمها وكالة “شينخوا” الصينية – إلى إطلاق مصر وبلجيكا مبادرة “المنتدى العالمي للهيدروجين المتجدد” كمنصة دائمة للحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة للهيدروجين الأخضر بهدف تنسيق السياسات وخلق ممرات للتجارة والإستثمار في الهيدروجين.

كما تناولت وسائل الاعلام الآسيوية- أوردت وكالة “شينخوا” الصينية – القمة الثانية لمبادرة “الشرق الأوسط الأخضر” برئاسة مصرية سعودية مشتركة وسط مشاركة واسعة من قادة ورؤساء الدول والحكومات بمجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وإفريقيا والشركاء الدوليين.

كما تناولت وسائل الاعلام الآسيوية ومنها على سبيل المثال أوردت صحيفة “Daily Times” الباكستانية أتفاق الإمارات ومصر على تطوير مشروع طاقة الرياح البرية فى مصر الذى تبلغ طاقته 10 جيجاوات وسينتج 47790 جيجاوات /ساعة من الطاقة النظيفة سنويا بمجرد اكتماله.

في حين أوردت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “NHK” تقريراً عن موافقة بعض الدول على تمويل الأضرار التي لحقت بالدول النامية ومنها بلجيكا ودول أخري، وذلك في ضوء مطالبة بعض الدول النامية بتأسيس صندوق جديد متخصص في تقديم الدعم المالي للأضرار.
ذكرت نشرة الإستعلامات أن تغطية الإعلام العربي لأعمال قمة المناخ المنعقدة في مدينة شرم الشيخ المصرية لليوم الثالث تميزت بالتنوع والشمول، حيث أبرزت كلمات القادة الذين تحدثوا في جلسات المؤتمر، وكذلك أبرزت القضايا والمبادرات التي جرى طرحها خلال اجتماعات ومناقشات القمة، والجهود الدولية لمواجهة تحديات تغير المناخ، لافتة إلى أن قضية التمويل تعد من أعقد الملفات المطروحة على أجندة القمة، وأن مصر تتبنى موقفاً قوياً داعماً لحق الدول الفقيرة في الحصول على دعم من الدول الغنية، الأكثر تلويثا للبيئة، كي تستطيع مواجهة تبعات تغير المناخ.

كذلك حظيت المبادرات والإتفاقيات التي أطلقتها ووقعتها مصر خلال القمة بإهتمام لافت من وسائل الإعلام العربية، خاصة إعلان الرئيس السيسي عن إطلاق مبادرة “المنتدى العالمي للهيدروجين الأخضر” بالتعاون مع بلجيكا وهو ما تناولته موقع صحيفة “البيان” الإماراتية في تقرير مفصل أشار إلى دعوة الرئيس السيسي للتنسيق مع عدد من الشركاء بهدف إنشاء منصة دائمة للحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة للهيدروجين.

كما نشر كل من موقع “الإمارات اليوم” وصحيفة “البيان” الإماراتية وموقع “تلفزيون الشرق” السعودي تقريرا تحت عنوان “الإمارات توقع إتفاقية لإنشاء مشروع لطاقة الرياح في مصر” أشار فيه إلى أن رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أعلن عن توقيع إتفاقية لإنشاء مشروع لطاقة الرياح في مصر، بقدرة 10 جيجاوات.

في حين ذكر موقع “العين الإماراتي” أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” سيعقد إجتماعاً ثنائيا مع الرئيس السيسي على هامش قمة المناخ “كوب 27″، حيث قال مسؤولون كبار بالإدارة الأمريكية إن الرئيس بايدن سيصل إلى مصر الجمعة.

من جانبه تطرق موقع “رؤيا” الأردني إلى مشاركة رئيس الوزراء الأردني “بشر الخصاونة” في جلسة لإطلاق مبادرة التغيُّر المناخي في الشَّرق الأوسط وشرق المتوسِّط، ضمن فعاليات قمَّة المناخ، برئاسة الرئيس “عبد الفتَّاح السيسي” بحضور الرَّئيس القبرصي “نيكوس أناستاسيادس”.

اما موقع “المغرب اليوم” فقد تطرق إلى توجيه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون، الشكر لمصر على دعمها وجهودها في قضية تغير المناخ.

في حين إهتمت وسائل الإعلام الليبية بكلمة رئيس المجلس الرئاسي الليبي ونشر “موقع بوابة أفريقيا الإخبارية” تحذير رئيس المجلس من الكوارث المناخية المحدقة بليبيا وخاصة شح الأمطار وهو ما يؤثر علي الأمن الغذائي في بلد يعاني بالأساس من مشاكل اقتصادية وسياسية جمة، كما ان ليبيا هي من أكبر الدول المهددة من ارتفاع منسوب البحار، حيث تمتلك أطول ساحل لبلد إفريقي على حوض البحر الأبيض المتوسط، والذي يمتد بـأكثر من 1770 كم.

اهتمت نشرة الهيئة العامة للإستعلامات بتسليط الإعلام الأفريقي الضوء على قمة مؤتمر الأطراف COP27، المنعقدة بمدينة شرم الشيخ لليوم الثالث، حيث سيطرت مشاركات القادة الأفارقة في القمة والتداعيات الخطيرة لظاهرة التغير المناخي على الدول الأفريقية على التناول الإعلامي. فقد إهتم الإعلام السوداني بمشاركة رئيس مجلس السيادة في قمة معنية بالتكيف مع عوامل تغير المناخ، بالنظر إلى أهمية الأمر للسودان على وجه الخصوص نظراً للأضرار البالغة التي تعرضت لها البلاد من فيضانات مدمرة تسببت في خسائر فادحة في الأفراد والممتلكات.

اما وسائل الإعلام الصومالية فقد أكدت موقع” الصومال الجديد” على أهمية مشاركة الرئيس الصومالي في أعمال القمة وقيامه باطلاع العالم على الصعوبات الكبيرة التي يتعرض لها الشعب الصومالي جراء موجة الجفاف الحادة التي تضرب البلاد في الوقت الراهن، وعرض خطط بلاده للتكيف مع ومجابهة آثار تغير المناخ.

أما وسائل الإعلام السنغالية، فقد أكدت صحيفة “Lesoleil” السنغالية على أهمية مشاركة رئيس السنغال في أعمال القمة لعرض الأزمات التي تمر بها بلاده جراء عوامل تغير المناخ، وللحديث باسم الأفارقة بصفته رئيساً للاتحاد الأفريقي، وسلطت الصحف السنغالية الضوء بشكل خاص على الكوارث المناخية التي حلت بالسنغال جراء إرتفاع درجة حرارة الأرض، وخاصة الفيضانات الجامحة في العاصمة داكار.

أما في الكونغو الديمقراطية فقد ركز موقع “زووم ايكو” الكونغولي على رؤية رئيس وزراء الكونغو الديمقراطية-الذي يترأس وفد بلاده في القمة- من أن بلاده يمكن أن تصبح “دولة حل” في مكافحة ظاهرة الإحتباس الحراري خاصة مع إحتياطيات الموارد الطبيعية الهائلة في البلاد، التي تمثل غاباتها رئة للقارة الأفريقية والعالم.

في حين ذكرت صحيفة “Independent” النيجيرية بالأضرار المادية الهائلة لأفريقيا بسبب تغير المناخ حيث تخسر وفقاً لدراسات ما بين 7 -15 مليار دولار سنوياً بسبب تغير المناخ، وقد تصل إلى 50 مليار دولار في 2030. كما ركزت على قيام جناح نيجيريا في المؤتمر بتنظيم جلستين حواريتين في جناح نيجيريا بالمؤتمر عن كيفية الوصول لصفر انبعاثات حرارية في البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى