حذر وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين ووزير الخارجية البريطاني دومينيك راب من ازدياد هجمات داعش في أفريقيا بمقدار الثلث خلال العام الماضي في تصاعد مستمر للتمرد المتطرف فى القارة، حيث دعا الوزيران إلى استراتيجية دولية موحدة لمواجهة التهديد.
وبحسب صحيفة الاندبندنت، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخارجية البريطانية بيانًا إلى جانب عدد من وزراء من التحالف الدولى ضد داعش ، سلطوا الضوء على كيف أصبح التنظيم نشطًا بشكل مميت في إفريقيا، بالإضافة إلى ظهور بوادر انتعاش في الشرق الأوسط.
وأشار الوزراء إلى الهجوم الانتحاري المزدوج المنسق الأخير في بغداد كدليل على أن التنظيم تمكن من إعادة بناء شبكاته وقدراته لاستهداف قوات الأمن والمدنيين في المناطق التي يسيطر عليها النظام في سوريا ، وأن هذا قد يمكّنه من تنفيذ خارج العمليات في مناطق أخرى.
ووفقا للتقرير، أكد التحالف أن هناك “تهديدًا خطيرًا ومتزايدًا” في إفريقيا ، مع العنف الجهادي في مجموعة من الدول، كانت هناك مؤخرًا هجمات على عمال الإغاثة في منطقة حوض تشاد ، واستمرار الصراع في مالي ، وشن مقاتلو داعش وحركة الشباب هجومًا في موزمبيق وقاموا بانتهاكات وقطع لرؤوس المدنيين.
قال راب: “بعد عامين من هزيمة داعش على الأرض وتحرير ما يقرب من 8 ملايين شخص من قبضته القاسية، ما زلنا ملتزمين بمنع عودة ظهوره”
وأضاف: “تدعم المملكة المتحدة القوات الشريكة في مواجهة داعش في العراق وسوريا ، وتحقيق الاستقرار في المجتمعات المحررة، وبناء المؤسسات حتى يواجه الإرهابيون العدالة، وتقود الجهود ضد دعايتها الملتوية.”