أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أن مصر دولة تاريخها كبير يمتد إلى آلاف السنين، مشيرا إلى أن هناك مؤشرات قوية تدل على تحسن الأوضاع كثيرا .
وقال قداسة البابا تواضروس الثانى – في كلمته خلال تدشين كنيسة الملكة هيلانة والملكة آناسيمون بكوينز التابعة لإيبارشية نيويورك وإنجلند – إنه يجرى حاليا تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية، وتحسين شبكة الطرق وإضافة نحو 3 آلاف كيلو مترات، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبذل مجهودات كبيرة من أجل التنمية ووحدة الشعب المصري .
وأضاف ” إن الأمور في مصر من حوالى خمس سنوات بدأت تتحسن خطوة بخطوة” .
وتابع قائلا، لا تنسوا أن مصر دولة من العالم الثالث ميزانيتها محدودة وإمكانياتها محدودة ولكن توجد رغبة صادقة في حل المشكلات الموجودة ونشكر الله كثيرًا على هذه الأحوال وعلى ما يتم من تحسن وتقدم .
وأضاف البابا تواضروس ، نشكر الله الأمور طيبة وأنا أقول هذا الكلام بضمير صالح أمام الله كشخص مطلع على أمور كثيرة حتى غير المنشورة ، ليكون لديكم رؤية إيجابية تجاه الأرض التى خرجتم منها، منوها إلى أنه منذ أسبوعين نظمنا مؤتمرا للشباب القبطي وشارك فيه مجموعة كبيرة من الشباب القبطي وقمنا بزيارة الرئيس السيسي وكان هناك فرصة طيبة للتعرف على بلادنا مصر وقاموا بزيارة الأهرامات وقناة السويس وأماكن فنية راقية مثل الأوبرا إلى جانب الأماكن السياحية والدينية.
من ناحية أخرى، زار قداسة البابا تواضروس الثاني كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل بكونيتيكت بنيويورك، وكان في انتظار قداسته أعداد كبيرة من الكنيسة، ولفيف من ممثلي الطوائف المسيحية.
ويقوم قداسة البابا حاليًا بجولة رعوية بالولايات المتحدة الأمريكية يزور خلالها إيبارشياتنا وكنائسنا هناك تمتد لعدة أسابيع، ويرافقه خلالها الأنبا دوماديوس أسقف ٦ أكتوبر وأوسيم والأنبا ماركوس الأسقف العام لكنائس حدائق القبة والوايلي، والقس أنجيلوس إسحق والقس أمونيوس عادل سكرتيري قداسة البابا.