قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الجماعات الإرهابية تعمل فى المنطقة العربية منذ سنوات عديدة، وكانت ترغب فى إسقاط مصر خلال فترة الربيع العربى، مثلما جرى فى سوريا والعراق، متابعا: “لكن مصر وطن كبير يضم 100 مليون نسمة، وله تاريخ ممتد، ولن يسقط”.
وأضاف البابا، فى حوار مع تليفزيون اليابان على هامش زيارته الحالية لتدشين كنيسة جديدة بالبلاد، أن الإرهاب أراد إسقاط مصر عبر استهداف القوات المسلحة والشرطة الوطنية، ثم اتجه لاستهداف أهم ما نملكه فى مصر، الوحدة الوطنية، التى يؤكد عليها الرئيس عبد الفتاح السيسى بشكل دائم، ويقول دائمًا إن “مصر لكل المصريين”.
وتابع البابا تواضروس حديثه، قائلا: “اتجه الإرهابيون لضرب الكنائس واستهداف المسيحيين فى أى مكان فى مصر، بهدف الوقيعة بين المسلمين والأقباط، ونشكر الله أننا نعى ونعرف هذه الأمور، فكان رد فعلنا ممتلئا بالمحبة والحكمة الكاملة تجاه الأحداث، نؤمن بقوة الصلاة حتى وإن كانت هذه الأعمال ضد الكنيسة وأبنائها، ومصرون على تقديم المحبة للجميع”.
واستكمل بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية حواره مع التليفزيون اليابانى، بالقول: “نناشد كل من يعمل بالتعليم الدينى أن يكون جديرا بتعليم الدين، وأن يحرص على السماحة، وأن تكون دروسه ذات طابع إنسانى، وتخدم الإنسان فى كل مكان”.