أكد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أنه خاط أقباط المهجر وأرسل للكنائس القبطية فى أمريكا، لوقف التظاهر ضد أحداث المنيا.
وقال البابا تواضروس، خلال لقائه وفد البرلمان بالمقر البابوى اليوم الاثنين، أن أقباط المهجر، حتى الآن، فى منتهى الدعم لمصر، وأرسلت لهم فى كنائسنا بأمريكا مباشرة “مفيش مظاهرات تتعمل”، وأعلم “أن مش كلهم هيسمعوا الكلام”. وأضاف البابا، “فى المنيا تخرج مجموعات مؤججة بعد صلاة الجمعة وتتجه لحرق بيت، بدعوى أنه كنيسة، وهى ليست جريمة اجتماعية”، بل اعتداء مقصود، موضحاً أنه حين نسمى الأسماء بمسمياتها نبدأ العلاج، وأرجوأن يلفت ذلك نظركم، لماذا غضب الأقباط من الاعتداءات الصغيرة. وأشار البابا تواضروس إلى أننا التزمنا الصمت بعد حرق الكنائس عقب أحداث الفض، وكنا مدركين، مسلمين ومسيحيين، أننا نواجه عدواً، أما الحوادث التى تقع حاليًا فهى أقل حجمًا مما جرى من حرق الكنائس، ولكن الغضب فى الشعب القبطى أكبر بكثير، مختتما كلامه بقوله:”أرجوكم بكل محبة وإخلاص أن تتصدوا لذلك”.