قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن مصر تمر بمرحلة خطيرة تستدعى تكاتف الجهود وتضافر جميع فئات الشعب للمرور بها، مشيرًا إلى أن الحل فى الاستعانة بالعلم والعمل، وهما السبيل إلى النهوض الحقيقى بالدولة.
وأكد البابا تواضروس الثانى ، على هامش احتفال جامعة الإسكندرية، بيوبيلها الماسى، على أن مصر تتبنى قضية فلسطين، منذ أن بدأت ومواقفها حقيقة، ودورها ملموس كان آخره فى المصالحة الفلسطينية بين مصر وحماس، قائلا: “لن تتخلى مصر عن القدس وهويتها”.
وأشار بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى ضرورة التجديد المستمر للخطاب الدينى لكل الديانات الإسلامية والمسيحية، لمنع الشباب من الفكر المتطرف، ودعم التوجيه الصحيح.