كشف مصدر مسئول بوزارة البترول حقيقة ما أثير عن استيراد شركات خاصة مصرية، الغاز الإسرائيلي، موضحا أنه منذ سنتين وقعت شركة دولفينز وهي شركة قطاع خاص يمتلكها رجل الأعمال علاء عرفة عقدا مع منتجي حقل تمار الإسرائيلي في عهد المهندس شريف إسماعيل منذ أن كان وزيرا البترول، بهدف استيراد الغاز.
وأضاف المصدر، أنه ليس من حق الدولة أن تمنع أي شركة خاصة من استيراد الغاز الإسرائيلي، ولكن في حالة توقيع شركة دولفينز العقد النهائي مع شركة تمار الإسرائيلية ستخضع لشروط وهي موافقة الحكومة المصرية وتحقيق القيمة المضافة لمصر وأن يأتي بحلول قضايا التحكيم الدولي.
وأكد المصدر أنه بمجرد صدور قانون تنظيم سوق الغاز سيحدد ضوابط وقواعد استيراد الشركات الخاصة، الغاز من الخارج سواء من إسرائيل أو من أي دولة أخرى.
وكانت وكالة «معا» الفلسطينية للأنباء، زعمت أن مجموعة شركات «تمار» الإسرائيلية لحقول الغاز الطبيعي أبرمت أكبر صفقة لتصدير الغاز الطبيعي إلى مصر خلال شراكة بين الدولتين تمتد لـ 15 عامًا.
وأضافت أن شركة «تمار» ستصدر لمصر خمس حجم المخزون الاستراتيجي للغاز من حقلها المقدر بستين مليار متر مكعب، نظير تحمل مصر قيمة الصفقة التي تقدر بقرابة 20 مليار دولار يتم تسديدها على مدى عمر المشروع بين إسرائيل ومصر.
وزعمت الوكالة أن وفدًا إسرائيليًا من مجموعة «تمار»، يضم ستة خبراء إسرائيليين ومهندسا بريطانيا وصلوا إلى القاهرة في زيارة استغرقت عدة ساعات التقى فيها الوفد، مع إدارة الشركة المصرية المنفذة للمشروع مع إسرائيل وهي شركة دولفينز المصرية للغاز الطبيعي في مصر.