رياضة محلية

«البدري» ينقلب على «أزارو» ويصالح «جمعة» ويدرس بدائل «فتحي والسعيد»

يدرس حسام البدرى، المدير الفنى لفريق الكرة الأول بالنادى الأهلى، إراحة المغربى وليد أزارو، من المباريات عقب الخسارة من النجم الساحلى التونسى بهدفين مقابل هدف واحد، فى ذهاب الدور نصف النهائى لبطولة دورى أبطال أفريقيا، وانقلب المدير الفنى على اللاعب بسبب رعونته وإهداره فرصاً سهلة فى المباراتين الأخيرتين، أمام النجم ومن قبله الترجى التونسى فى ربع النهائى.

فى الوقت الذى فيه بدأ الجهاز الفنى يفكر جدياً فى التعاقد مع مهاجم جديد للفريق يتمتع بالخبرة، بسبب عدم وجود مهاجم قوى لقيادة خط الهجوم، بعد تأخر عودة مروان محسن من الإصابة.

فى الوقت نفسه بدأ حسام البدرى توطيد العلاقة مع صالح جمعة لاعب الفريق، لتجهيزه نفسياً لمباريات الفريق المقبلة بعد تأكد غياب عبدالله السعيد لمدة لا تقل عن شهر، حيث يحاول الجهاز الفنى إخماد أزمة اللاعب فى سوسة وتجهيزه لقيادة خط وسط الأهلى، حيث تحدث المدير الفنى مع اللاعب خلال الساعات الأخيرة، مؤكداً له ضرورة استغلال الفرصة وإثبات نفسه من جديد مع الفريق واستعادة مستواه والرد على كل المشككين.

ومنح الجهاز الفنى لاعبيه راحة 48 ساعة عقب العودة من تونس، على أن يبدأ الفريق تدريباته فى الخامسة مساء غد (الأربعاء)، دون اللاعبين الدوليين، استعداداً لمباريات الدورى، حيث يستعد الفريق لمواجهة الاتحاد السكندرى الخميس بعد المقبل، وسادت حالة من الصدمة على الجهاز الفنى، بعد الإصابات التى ضربت الفريق فى مباراة النجم، حيث لم تتوقف المباراة عند الخسارة بهدفين، وامتدت إلى إصابة عبدالله السعيد، لاعب وسط الفريق، بتمزّق فى العضلة الخلفية، وغادر على أثرها من المباراة، ويخضع اللاعب خلال الساعات الجارية لأشعة خاصة لتحديد موقفه من الإصابة وتحديد مدة غيابه، وموعد عودته للمباريات وسط تكهنات بغيابه مدة تصل من 3 أسابيع إلى شهر كامل.

وتعرّض هشام محمد، لاعب خط الوسط، لإصابة بكسر فى إصبع اليد اليسرى، وتم عمل جبيرة له عقب استبداله بين شوطى مباراة النجم، وتأكد غيابه فترة لا تقل عن 3 أسابيع، وهناك غموض بلحاق الثنائى بموقعة الإياب أمام النجم المقرّرة فى الثانى والعشرين من الشهر الحالى ببرج العرب، كما سيفقد الفريق أحمد فتحى الظهير الأيمن فى مباراة الإياب، لحصوله على الإنذار الثانى.

زر الذهاب إلى الأعلى