«البلتاجي» يرفض الحديث لقاضي التخابر والمحكمة تؤجل القضية لـ 15 أكتوبر الجاري
قررت، اليوم الثلاثاء، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، تأجيل إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، والمرشد العام لجماعة الإخوان، محمد بديع، و20 من قيادات الإهاربية في القضية المعروفة إعلاميا بـ«التخابر الكبرى»، بشأن اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية، إلى جلسة 15 من أكتوبر الجارى، لتمكين المتهم عصام العريان، القيادى الإخوانى من استكمال إجراءات رد المحكمة.
أفاد محامى عصام العريان، لرئيس المحكمة أنه التقى بموكله، واستفسر منه عن المحامية التى قدمت طلب الرد خلال الجلسة قبل الماضية، فأجابه العريان أنه لا يعرف عما إذا كانت المحامية قد منعت من استكمال طلب الرد، وطلب التحقيق مع المحامية فى هذا الشأن، قبل أن تقرر المحكمة انتقال كُتاب المحكمة لمحبس المتهم عصام العريان، لتقديم ما يفيد إجراءات الرد، وتأجيل القضية.
وخلال الجلسة، نقل أسامه الحلو، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، إلى المحكمة رغبة موكله القيادى الإخوانى، محمد البلتاجى فى توضيح أمر ما لرئيس المحكمة، فعلق القاضى"لو البلتاجى عايز يتكلم يتفضل"، قبل أن يتراجع القيادى الإخوانى عن رأيه ويرفض الحديث لهيئة المحكمة.
كانت محكمة النقض قد ألغت في وقت سابق أحكام الإعدام والمؤبد بحق محمد مرسى و 18 آخرين والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوي، وأسعد الشيخة في قضية التخابر مع حماس، وقررت إعادة المحاكمة أمام داشرة المستشار محمد شيرين فهمى.
بحسب تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية، فقد قام التنظيم الدولي الإخوان بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية.