قالت مصادر بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) “إن الوزارة تطور “خيارات عسكرية جديدة” بشأن فنزويلا تستهدف ردع النفوذ الروسي والكوبي والصيني داخل نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو”.
وأضافت المصادر ، أنه تم إصدار أوامر بشأن “خيارات الردع” عقب الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي في البيت الأبيض، حين قام جون بولتون مستشار الأمن القومي بإبلاغ باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع بتطوير أفكار بشأن الأزمة الفنزويلية.
وأكدت المصادر أنه يتم تنفيذ العمل المبدئي من جانب هيئة أركان وزارة الدفاع، والتي تقوم بالتخطيط للعمليات العسكرية المستقبلية مع القيادة الجنوبية، والتي تشرف على أي مشاركة عسكرية أمريكية في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي قد ذكر مؤخرا أن “جميع الخيارات ما تزال مطروحة ” في التعامل مع فنزويلا، لكن عدة مسئولين بالبنتاجون يؤكدون على أن شهية وزارة الدفاع الأمريكية ليست مفتوحة لاستخدام القوة العسكرية ضد النظام الفنزويلي كمحاولة لتغيير النظام قسرا.
ورغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد دعا مادورو إلى ترك السلطة وشدد على ضرورة أن يخرج الروس من تلك الدولة، فليست ثمة دلائل على رغبة ترامب في إلزام القوات الأمريكية بعمل عسكري كبير هناك.
ورجحت المصادر أن يكون من بين خيارات الردع إجراء تدريبات بحرية أمريكية في المنطقة المحاذية لفنزويلا، لضمان توفير المساعدات الإنسانية، وزيادة التفاعل العسكري مع الدول المجاورة، وذلك بهدف تحدي أي تحرك روسي أو كوبي أو صيني هناك.