علقت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اليوم الثلاثاء، على مزاعم روسيا، التي تشير إلى استعدادها لضرب القوات الحكومية السورية.
ونفى متحدث باسم الوزارة، تصريحات الجانب الروسي حول نقل القوات الأمريكية إلى سوريا، لشن ضربة صاروخية ضد القوات الحكومية هناك، لكنه أوضح أن القوات الأمريكية مستعدة لشن ضربة عسكرية في حال تلقت أوامر بذلك، وفقًا لوكالة “نوفوستي” الروسية.
وأضاف المتحدث، في تصريح للوكالة: “التصريحات الروسية حول تراكم القوات العسكرية الأمريكية في الجزء الشرقي من البحر المتوسط ليست أكثر من دعايا.. هذه ليست الحقيقة.. ولكن هذا لا يعني أننا غير مستعدين للقيام بذلك في حال أصدر الرئيس مثل ذلك الأمر.. كما تعلم، نحن لا نتحدث عن عمليات عسكرية مستقبلية أو كيف سيكون رد فعلنا على هجوم الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية”.
وتابع: “ما زلنا قلقين للغاية إزاء مزاعم قادمة من مصادر كثيرة حول هجوم عسكري محتمل للنظام السوري على السكان أو المناطق السكنية في إدلب، والذي بدوره سيؤدي إلى عواقب إنسانية مدمرة.. نحن كذلك نؤكد قلقنا حول إمكانية الاستخدام المستقبلي وغير القانوني للأسلحة الكيميائية”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، حذرت من احتمالية القيام باستفزازات في سوريا، لتصبح ذريعة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لشن ضربة عسكرية على القوات الحكومية فيها.