تراجع البيت الأبيض عن تصريح للرئيس الأمريكي جو بايدن، والذى بدا وكأنه يتفق فيه مع ضرورة تأجيل إسرائيل الغزو البرى المحتمل لقطاع غزة لحين إطلاق سراح مزيد من الأسرى، وقال إن الرئيس الأمريكي لم يستمع إلى السؤال بشكل صحيح.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض بن لابولت، إن الرئيس كان بعيدا ولم يسمع السؤال بشكل كامل، وبدا السؤال له ” هل تفضل أن ترى مزيدا من (الرهائن) يتم إطلاق سراحهم؟. ولم يكن الرئيس يعلق على شيء آخر.
وكان صحفى قد سأل الرئيس الأمريكي عما إذا كان ينبغي أن تؤجل إسرائيل الغزو البرى المحتمل لغزة لحين خروج مزيد من الأسرى، ليرد بايدن قائلا: نعم.
وكان بايدن يصعد على متن طائرة الرئاسة الأمريكية “إير فورس وان” عندما صاح صحفى بالسؤال على وقع أصوات محركات الطائرة. وتوقف الرئيس الأمريكي للحظة قبل أن يقول نعم، ثم مضى فى طريقه داخل الطائرة.
وتم إطلاق سراح اثنتين من الأسرى الأمريكيين لدى الفصائل الفلسطينية، وهما امرأة من مدينة شيكاغو وابنتها المراهقة.
من ناحية أخرى، انضمت النائبة الأمريكية الديمقراطية، كوري بوش، إلى النشطاء المناهضين للحرب الجمعة، معارضة قرار الرئيس جو بايدن، مطالبة الكونغرس بتمويل الدعم لأوكرانيا وإسرائيل.
وتجمع الآلاف من النشطاء المناهضين للحرب في محيط مبنى الكابيتول ونصب واشنطن التذكاري أمس الجمعة. وفي الوقت نفسه، فإن الجزء الأكبر من المشاركين هم ممثلو الجمعيات الإسلامية، وقد تمكنوا بالفعل من أداء صلاة جماعية.
وذكّرت النائبة الأمريكية الديمقراطية كوري بوش، الناشطين بخطاب بايدن الذي أعلن فيه عن إرسال طلب طارئ إلى الكونجرس لمساعدة إسرائيل وأوكرانيا.