وكالات
قال المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي: إن السعودية تُعد من أكثر دول العالم تعرضًا للصواريخ الباليستية، لافتًا إلى أن الحوثيين أطلقوا حتى الآن 104 صواريخ باليستية على المملكة.
وأوضح العقيد المالكي، في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط”، أن تعرض أربع مدن ذات كثافة سكانية داخل دولة واحدة للاستهداف في وقتٍ واحد؛ حادثة نادرة في التاريخ العسكري.
وبين أن دول التحالف قدمت أدلة تُدين إيران عبر القنوات الرسمية للأمم المتحدة وللمجتمع الدولي، واطّلع عليها سفراء الدول العربية والغربية، مؤكدًا أن هذه الأدلة تحمل حقائق لا يمكن إنكارها من تورط النظام الإيراني في دعم الحوثيين بالصواريخ.
وأضاف العقيد المالكي أن 87% من الصواريخ الباليستية التي أُطلقت على السعودية؛ كانت من داخل صعدة أو شمال عمران، في دلالة على أن جميع الصواريخ المهرّبة تُحفظ في صعدة باعتبارها مقر الأيديولوجيا المتطرفة، والمنطقة الخصبة للنظام الإيراني في إطلاق الصواريخ.
ومن الأدلة الأخرى قال العقيد المالكي إن هناك تواجدًا لخبراء على الأراضي اليمنية، سواء كانوا من حزب الله اللبناني، أم خبراء إيرانيين في الداخل إلى جانب الميليشيات، بالإضافة إلى ضبط الكثير من الأسلحة، بينها صاروخ “صياد” الذي تم تهريبه في شاحنة إلى الحوثيين، أما عن الصواريخ الباليستية التي تتواجد في اليمن، فجاءت عن طريق الموانئ الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية المسلحة كالحُديدة، إضافة إلى مصادرة طائرات من دون طيّار، وقوارب سريعة تم تجميعها في الداخل اليمني.
وأضاف: “الرد على إيران حق أصيل؛ بما يكفله القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في الدفاع عن النفس، وحفاظًا على المواطنين والمقيمين في السعودية”، مشيرًا إلى أن المملكة لا تواجه خطر هذه الميليشيات وحدها، فدول العالم تواجه الخطر ذاته فيما لو انتقلت هذه القدرات أو التقنيات.