كشفت هيئة رقابية برلمانية أن رئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك يخضع للتحقيق بشأن مزاعم بأنه فشل في الكشف عن الأسهم التي تمتلكها زوجته في شركة لرعاية الأطفال تستفيد من ميزانية حكومته.
وافتتح المفوض البرلماني للمعايير دانيال جرينبيرج تحقيقا الأسبوع الماضي بشأن الانتهاكات المحتملة لقواعد السلوك التي تدعو الأعضاء إلى أن يكونوا “منفتحين وصريحين” في الإعلان عن المصالح المالية ذات الصلة، وفقا لتحديث قدم لأعضاء البرلمان الذين عادوا اليوم الاثنين من عطلة عيد الفصح.
ووفقا لموقع “سكاي نيوز علابية”، يطالب البرلمان الأعضاء بالإفصاح عن المصالح المالية في غضون أربعة أسابيع من ما قالوه أو الإجراءات التي اتخذوها والتي ربما تكون قد تأثرت بمصالح مالية.
وقال متحدث باسم سوناك إنه لم يصدر إعلانا بصفته عضوا في البرلمان ولكنه سجل “مصلحة وزارية”، وهو الإفصاح المعادل لوزراء الحكومة.
وتتضمن ميزانية الحكومة التي أعلنت الشهر الماضي توسيعا هائلا لرعاية الأطفال المجانية للأسر العاملة التي لديها أطفال من سن 9 أشهر إلى 4 سنوات.
وتضمنت الخطة حوافز مالية للأشخاص الذين التحقوا بمهنة رعاية الأطفال وضاعفت الحوافز إذا تم ذلك من خلال وكالة خاصة.
وتمتلك زوجة سوناك، أكشاتا مورثي، أسهما في (كورو كيدز)، المدرجة على موقع إلكتروني حكومي كواحدة من ست وكالات من هذا القبيل.
وأشادت المنظمة بالحوافز الجديدة في الميزانية ووصفتها بأنها “رائعة”.
وطلب من سوناك “الكشف” عن المصالح المالية لعائلته الشهر الماضي بعد استجوابه من قبل أعضاء البرلمان حول سبب تفضيل سياسة رعاية الأطفال للوكالات الخاصة.