السياسة والشارع المصريعاجل

“التخطيط” تؤكد تحقيق تنمية تتماشى وفق رؤية 2030 بنهاية 3 سنوات

قالت الدكتورة أميرة تواضروس، مديرة مركز الديموجرافي بوزارة التخطيط، إن خطة ضبط النمو السكاني نعمل عليها منذ 3 شهور، حيث إن الحكومة تراجع التصور النهائي لاستراتيجية ضبط النمو السكاني تمهيدا للعرض على رئيس الجمهورية.

وأضافت الدكتورة أميرة تواضروس، عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج “رأي عام” المذاع على فضائية “TeN”، اليوم الثلاثاء، أن الهدف من الخطة أن يكون النمو السكاني متماشيا مع التنمية، لافتاً إلى أن الخطة تنفذ على 3 محاور؛ منها التمكين الاقتصادي، وتوفير وسائل تنظيم النسل بالمجان، وتوعية وتثقيف صحي، وتستمر الخطة على مدار 3 سنوات.

وأوضحت مديرة المركز الديموجرافي بوزارة التخطيط، أن هناك استهداف لرؤية مصر 2030، ولذلك نحتاج خطط سريعة وقريبة الأجل، ويتم التركيز على عدد من القطاعات، وبنهاية 3 سنوات نكون حققنا تنمية تتماشي وفق رؤية 2030.

فى سياق أخر، كانت احتفلت اليوم هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بتخريج الدفعة الأولى من ماجستير ريادة الأعمال وإدارة الابتكار -الذى أطلقه مشروع رواد 2030 التابع للوزارة بالتعاون مع جامعتي القاهرة وكامبريدج في 2018- وذلك في احتفالية بمقر جامعة القاهرة بحضور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، وغادة خليل، مدير مشروع رواد 2030 ومحمود السعيد، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ومحمد الأتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، وهشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري.

وخلال كلمتها أكدت هالة السعيد أن ريادة الأعمال وتشجيع الابتكار لها دورًا مهمًا ومحوريًا في الاقتصاديات العالمية، لكونها من أبرز محركات النمو الاقتصادي التي تساهم في خلق فرص العمل وتنويع مصادر الدخل، كما تكتسب ريادة الأعمال أهميتها من قدرتها على إحداث تأثير إيجابي داخل مجتمع الأعمال.

وأضافت السعيد أن ريادة الأعمال لها القدرة على تقديم حلول مبتكرة وواقعية للتحديات الاقتصادية في قطاعات الاقتصاد مثل تحفيز الاقتصاد بمشروعات جديدة صغيرة للشباب لتصبح قوة اجتماعية منتجة تساهم بفاعلية في جهود تحقيق التنمية، بالإضافة إلى العوائد الاجتماعية وفي مقدمتها خفض معدل البطالة، علاوة على أن مفهوم ريادة الأعمال أصبح مرتبطًا بالدور الذي تستهدفه الدولة في خططها الاستراتيجية، إذ يرتبط بإنشاء مشروعات جديدة ذات أفكار مختلفة وإيجاد حلول مبتكرة لمشكلات قائمة في السوق؛ سواء من خلال تقديم منتج جديد أو معالجة أوجه القصور في منتج قائم، والعمل على إشراك المواطنين في ايجاد حلول.

وأوضحت السعيد أن قطاع ريادة الأعمال يحظى باهتمام خاص من قبل الحكومة المصرية والتي تحرص على تهيئة المناخ لشباب رواد الأعمال سواء بدعم ثقافة العمل الحر أو بتوفير التمويل اللازم لمشروعاتهم ومبادراتهم، وكذلك التوسع في إنشاء حاضنات الأعمال في سبيل تعظيم الاستفادة من الثروة البشرية الهائلة التي حبا الله بها مصر في مجتمع تزيد فيه فئة الشباب عن 65%.

زر الذهاب إلى الأعلى