أكدت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن نسب التحويلات مرتفعة، خاصة فئة الطلاب المحولين من المدارس الخاصة للغات إلى المدارس الرسمية للغات، في ظل زيادة مصروفات المدارس الخاصة، مشددة على أن بعض أولياء الأمور أصبحت المدارس الخاصة تمثل عبئا ماليا عليهم فى ظل رفع المصروفات دون مراعاة الظروف الاقتصادية.
وأشارت المصادر إلى أن التحويل من المدارس الخاصة للمدارس التجريبية أو الرسمية للغات متاح لجميع الطلاب دون تفرقة طالما توافرت الشروط المطلوبة، من بينها أن تكون الكثافة تسمح بقبول تحويلات الطلاب من الخاص إلى الرسمي لغات، مضيفة أن التحويلات يتم البت فيها من قبل الإدارات التعليمية من خلال لجنة بكل إدارة تدرس الفراغات الموجودة بالمدارس وبالصف الدراسى المراد التحويل إليه ليتم البت بعد ذلك في طلبات التحويل التي تقدم بها ولى الأمر إلكترونيا.
ومن جانبها، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الانتهاء من تحويلات الطلاب بين المدارس وبعضها قبل منتصف سبتمبر المقبل، مشددة على تسكين جميع الطلاب قبل انطلاق العام الدراسى الجديد 30 سبتمبر، مؤكدة أنه يتم مراعاة الفراغات والإتاحة بالمدارس عند نقل الطلاب وخاصة فى المدارس الرسمية للغات.
وأوضحت الوزارة، أنه يتم متابعة جميع المدارس من الإدارات والمديريات لطلبات التحويل، والبت فيها من خلال اللجان المشكلة في الإدارات، مع حظر جمع أو إجبار ولى الأمر على التبرع، مشددة على أن من يثبت حصوله على تبرع يتم تحويله إلى الشئون القانونية، كما طالبت الوزارة من المديريات بتوجيه المدارس بإعلان الكشوف الخاصة بالتحويلات طبقا للفراغات المتاحة بكل مدرسة، أما بالنسبة للصف الأول والثانى الثانى يتم تجميع كشوف الطلاب كل أسبوع لإرسالها للوزارة.