قال الدكتور عمرو عدلي، نائب وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات، إن المجلس الأعلى للجامعات بدأ في اعتماد نظام جديد للقبول، من خلال وضع اختبار قدرات ببعض الجامعات مثل كلية التربية النوعية والإعلام، مؤكدا أنه لن يكون تغييرا جذريا، لكنه بداية مهمة، فالمجموع ليس هو الفيصل الوحيد للقبول بهذه الجامعات الأن.
وأضاف عدلي، أن موازنة الدولة للتعليم العالي، تعكس مدى اهتمامها به، باعتباره جزء مهم من استراتيجيتها لدعم الاقتصاد وتحركها نحو الانضمام لأقوى 30 اقتصادا في العالم، مشيرا إلى أنها مرتبطة بشكل أساسي ببرنامج الحكومة.
وتابع، في كلمة له بلجنة التعليم بالبرلمان اليوم لمناقشة موازنة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة مهتمة أيضا بالتعليم التكنولوجي، خصوصا أن مصر في شدة الاحتياج لهذا النوع من التعليم، لأهميته لزيادة القيمة المضافة بالصناعات المصرية، ولذلك أصدر وزير التعليم تعليمات واضحة بربط الدراسة باحتياجات سوق العمل.
ونوه عدلي، إلى أن تصنيف الجامعات المصرية يعود بشكل مباشر على الاقتصاد المصري، خصوصا إذا أصبحت جاذبة للطلاب الوافدين من دول العالم، متابعا: “باختصار التعليم بوابة مصر لإحداث قفزة اقتصادية هائلة”، موضحا أن الجامعات التكنولوجية ستحل أزمة التعليم الفني في مصر، خصوصا على المستوى الاجتماعي، بتغير النظرة الموجهة لهم، فالأن الطالب التكنولوجي يحصل على مؤهل عالي.