ذكرت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى أن السلطات الإسرائيلية قررت إجراء تحقيق أولي في شبهات فساد ضد رئيس الموساد، يوسي كوهين، بسبب علاقته مع الملياردير الاسترالي جيمس باركر، المقرب من عائلة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وقالت القناة إن هناك شبهات حول فساد مالى تتمثل فى حصول “كوهين” على هدايا محظورة بموجب القانون عندما كان يشغل منصب رئيس مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وأوضحت أن رئيس الموساد حصل على تذاكر مجانية لحفل ماريا كاري، إضافة إلى آلاف من الشكيلات من الملياردير الأسترالي جيمس باكر.
وتابعت القناة أن كوهين قضى بعض الليالي في جناح بفندق “باكر” الفخم في تل أبيب، وأنه ربما استخدم الجناح بالمجان، في الوقت الذي كان فيه ابن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نفس الفندق ويستخدم الغرفة ايضا بالمجان .
وقالت القناة العاشرة خلال الشهر الماضي إن كوهين تلقى سبع تذاكر من باكر لحفل للمغنية الأمريكية ماريا كاري العام الماضي من باكر، وتقدر قيمة التذاكر بعشرات آلاف من الشيكل.
وتحقق الشرطة في تلقي نتنياهو وعائلته هدايا من باكر، الذي يسعى للعيش في إسرائيل، لكنه لا يعتنق اليهودية، لذلك لم يتمكن من الحصول على الجنسية.
