أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن إعداد خطة طوارئ سيتم تطبيقها استعدادا لعيد الفطر المبارك، لتوفير كل احتياجات المواطنين من السلع الأساسية والغذائية، تتضمن طرح كميات كبيرة من السلع الغذائية بأسعار مخفضة في فروع المجمعات الاستهلاكية الثلاثة، وهي النيل والأهرام والإسكندرية، ومنافذ شركتي الجملة، والسيارات المتنقلة من الدقيق الفاخر، والسكر، والأرز، والزيوت، والمكرونة، واللحوم الطازجة، والمستوردة، والدواجن المجمدة، والبيض، والأسماك، والرنجة بجميع أنواعها.
وتستهدف خطة الوزارة توافر جميع السلع الأساسية خلال فترة العيد، ودراسة الأسواق بهدف التنبؤ المبكر بالاختناقات والأزمات المتوقع حدوثها مع دراسة كيفية التغلب عليها بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بالدولة، فضلًا عن ضبط الأسواق (الجملة، نصف جملة، القطاعي)، والتأكد من صلاحية السلع ومصدرها والتنسيق مع مديريات التموين بالمحافظات والاتحاد المركزي التعاوني الاستهلاكي والاتحاد العام للغرف التجارية لتنشيط دورهم الرقابي، وحث التجار على الالتزام بعدم زيادة الأسعار، والتأكد من سلامة السلع المعروضة وجودتها.
وتوضح الخطة زيادة كميات الدقيق المدعم للمخابز البلدية في كل المحافظات لتوفير الخبز للمواطنين، وتعديل مواعيد عمل المخابز البلدية إلى المواعيد السابقة التي كانت تعمل بها قبل حلول شهر رمضان لتوفير الخبز خلال ساعات اليوم مع المتابعة المستمرة من كل الأجهزة التموينية والسماح لبعض المخابز بالإجازات للظروف الطارئة.
وتشمل الخطة التعاون مع وزارة البترول لزيادة حصة البوتاجاز المنزلي والتجاري على مستوى الجمهورية بنسبة قد تصل إلى 20% لتفادى حدوث أي أزمات طوال أيام عيد الفطر المبارك، مع ضرورة التزام جميع المخابز بإعلان المواعيد للتشغيل أمام المستهلكين، مع تسكين مفتش مقيم بكل مستودع من مستودعات البوتاجاز الرئيسية للإشراف على التوزيع، وتسليم حصص سيارات الخريجين مع تكثيف الحملات على الباعة الجائلين، والتنسيق مع شركتي بوتاجسكو وبتروجاس لطرح كميات إضافية من الأسطوانات لمواجهة أي زيادة في الاستهلاك، وتكثيف الحملات على محطات تموين السيارات طوال أيام العيد، للتأكد من توافر البنزين والسولار منعًا لحدوث أزمات وتكدس المواطنين أمام المحطات.
وبحسب خطة وزارة التموين والتجارة الداخلية، فإنه سيتم إنشاء غرفة عمليات بالوزارة، إضافة إلى إلغاء إجازات مفتشى التموين، وتشكيل غرف عمليات أخرى بمديريات التموين بالمحافظات وأخرى فرعية بالإدارات، مع تعديل مواعيد إنتاج الخبز البلدى والطباقى إلى المواعيد السابقة، كما كانت قبل شهر رمضان، وكذلك تشكيل مجموعات عمل للمرور على المطاحن للتأكد من توافر الدقيق، وكذلك المرور على المستودعات، للتأكد من بيع الأسطوانات بالسعر الرسمى.
