كشف تقرير لوزارة التموين والتجارة الداخية أن مخزون القمح يتجاوز الـ4 أشهر، كما أن موسم حصاد القمح المحلى سيبدأ منتصف أبريل المقبل مما سيعزز المخزون الاستراتيجى للقمح المخصص لإنتاج الخبز المدعم حتى نوفمبر أو نهاية العام الجارى، حيث تعمل الوزارة طوال الوقت على تأمين مخزون من القمح يكفى الاحتياجات لفترات طويلة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية باستمرار تامين مخزون من كافة السلع الاساسية طوال الوقت.
كما نجحت وزارة التموين والتجارة الداخلية فى تنفيذ تكليفات القيادة السياسية فى إنشاء العديد من الصوامع الحديثة من خلال الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، مما أدى زيادة السعة التخزينية للقمح فى الصوامع من 1.2 مليون طن فى عام 2014 إلى 3.4 مليون طن سعة تخزينية حتى عام 2021 ومن المتوقع ايضا زيادة السعة التخزينية فى الصوامع هذا العام ايضا مع التوسع فى انشاء صوامع جديدة الامر الذى ادى الى الحفاظ على القمح من الهدر، كما كان يحدث فى الماضى.
كان الدكتور على المصيلحىُ وزير التموين والتجارة الداخلية قد أكد أن هناك نظام تحكم في صرف الأقماح من الصوامع إلى المطاحن ، حيث يوجد لدي وزارة التموين الآن برنامج الكتروني يقوم بتسجيل الثمن الحقيقي لرغيف الخبز المنصرف للمواطن على قاعدة البيانات بشكل لحظي ، ومن ثم معرفة عدد المنصرف من الارغفة ،وكميات الدقيق المستخدم في إنتاجه لافتا الى انه يتم إنتاج خبز من 250 إلى 270 مليون رغيف يوميا ،حيث أن المنظومة الجديدة وميكنة وانضباط عملية إنتاج الرغيف المدعم بداية من استلام القمح من الصوامع ثم قيام المطاحن بطحن القمح ، واستلام المخابز الدقيق من المطحن ، حتى قيام المخبز بإنتاج وصرف الرغيف وكل هذه السلسلة يتم تسجيلها على قاعدة البيانات كل 12 ساعة ، ومن ثم يتم محاسبة المطحن على الدقيق المنصرف ، والمخابز على الأرغفة التي تم إنتاجها وصرفها.