السياسة والشارع المصريحوادثعاجل

التيار الحر يطالب بالإفراج عن هشام قاسم ويندد بموقف حزب الكرامة

أصدر التيار الحر بيانًا، اليوم، طالب فيه بالإفراج عن رئيسه هشام قاسم، في البلاغ المقدم ضده من كمال أبو عيطة، عضو لجنة العفو الرئاسي، بتهمة السب والقذف.

التيار الحر يطالب بالإفراج عن هشام قاسم

وقال التيار الحر فى بيانه، في خضم انشغال القوى السياسية بالبحث حلول لمشكلات يعاني منها المجتمع للمساهمة في حلها، ومتابعة رموزه لمخرجات الحوار الوطني التي قدمتها القوى السياسية.

تفاجأنا رغم هذه التطورات في المشهد السياسي برمته، باستدعاء رئيس مجلس أمناء التيار الحر، هشام قاسم، للمثول أمام جهات التحقيق القضائية بصفة شاهد في البلاغ المقدم من كمال أبو عيطة.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قال في منشور على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي الأربعاء الماضي: “تلقيت باهتمام بالغ مجموعة من مُخرجات الحوار الوطني، والتي تنوعت ما بين مُقترحات تشريعية، وإجراءات تنفيذية، في كافة المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية”.

وأضاف الرئيس السيسي حينها: “وإنني إذ أتقدم لكافة المُشاركين في إعداد وصياغة هذه المُخرجات بالشكر والامتنان، أؤكد إحالتها إلى الجهات المعنية بالدولة لدراستها وتطبيق ما يُمكن منها في إطار صلاحياتي القانونية والدستورية، كما سأتقدم بما يستوجب منها التعديل التشريعي إلى مجلس النواب لبحث آلياتها التنفيذية والتشريعية”.

استدعاء هشام قاسم في بلاغ كمال أبو عيطة

وأشار إلى إنه تم استدعاء هشام قاسم، كشاهد في البلاغ المقدم من عضو لجنة العفو الرئاسي، لكنه تحول إلى متهم بناء على بلاغ أبو عيطة الذي اتهمه بالتشكيك في ذمته المالية وسبه.

اقرأ أيضا: 

هشام قاسم رئيسا لمجلس أمناء التيار الحر وعماد جاد متحدثا رسميا

والحقيقة وفق التيار الحر، ان أبو عيطة هو الذي بدأ بالسب والقذف والاتهام بحق التيار الحر بجميع مكوناته سواء الأحزاب أو الشخصيات المنضوية تحته، عندما قال -أي أبو عيطة- إنه يشتم رائحة أجندة أجنبية للتيار،  نظرًا لوجود هشام قاسم، على رأس التيار الحر.

وتابع البيان، الحقيقة أيضًا أن ما جاء على لسان هشام قاسم، إنما هو مجرد ذكر لواقعة نشرتها الصحف والمواقع الإخبارية حكومية وخاصة، بناء على بيان رسمى صادر وقتها من السلطات وفقًا لتحقيقات رسمية.

التيار الحر يستهجن موقف حزب الكرامة

ولأن التيار الحر وفق ما ذكر في البيان الصادر عنه، يؤمن بأن الرأي يرد عليه بالرأي فلم يتجه إلى القضاء ضد أبو عيطة، بالرغم من أن كلامه حمل اتهام دون دليل وتم الاكتفاء بالرد عليه بواقعة مسجلة ومنشورة منذ أعوام مضت.

وتابع، كنا نتمنى أن ينتهي الأمر عند هذا الحد، ولكن بعد مرور قرابة الشهر على التراشق، تفاجأنا بواقعة استدعاء رئيس التيار الحر هشام قاسم، وهنا نشير إلى الموقف المستغرب من حزب الكرامة المتمثل في إعلان تضامنه مع أبو عيطة في بلاغه، في الوقت الذي يرفع فيه الحزب شعارات وحدة صف ودعم العمل المشترك.

وختم التيار بيانه بالقول، تفاجأنا كذلك في اليوم التالي بتوجيه تهمة جديدة لـ هشام قاسم، وهي سب وقذف والاعتداء على موظفين عموميين، بطريقة تخالف المنطق، ونطالب بإخلاء سبيله.

زر الذهاب إلى الأعلى