ذكرت الجارديان البريطانية أن العالم لا يزال يعيش الفصول الأولى من فيروس كورونا وأنه من المبكر الحكم على التأثير الكامل للجائحة ،
مضيفة أنه بإمكان الشخص تمييز (6) توجهات سلبية في أوروبا ، برزت جميعها قبل انتشار الفيروس ولكنها تسير الآن بشكل متسارع ،
وبأشكال مختلفة وتساعد موقف الشعبويين المعارضين للاتحاد الأوروبي ،
مشيرة إلى أن فيروس كورونا منح المنادين بالاكتفاء الذاتي القومي والأوروبي ذخيرة إضافية .
أضافت الصحيفة أن قبل ظهور فيروس كورونا بفترة ، كان هناك حديث عن ” التراجع عن العولمة ” ،
موضحة أن سياسات ” ترامب ” الحمائية هددت سلاسل الإمداد الدولي وكذلك سعي المملكة المتحدة للخروج من الاتحاد الأوروبي ،
كما تسبب القلق الآن بشأن أمن إمدادات الأدوية ، والأجهزة الطبية وحتى القطع لصناعة السيارات ، في مزيد من التشكك بالشركات الصينية ،
ودعم الدعوة للمزيد من استقلالية سلاسل الإنتاج على المستوى القومي أو الأوروبي .
أشارت الصحيفة إلى أن العواصم الكبرى تقوم بفرض سلطتها في الأوقات الصعبة ،
وهذا ما فعلته قبل (10) أعوام خلال الأزمة المالية وأزمة منطقة اليورو ، عندما كان عليهم تقديم أموال لإنقاذ الاقتصاد .